وتقديم أفضل الخدمات لهم بهدف تفعيل عملية دمجهم في المجتمع، مطالبا أعضاء المجلس باتباع آلية لتحديد عدد المعاقين ونوع الإعاقة ووضع خطة الاحتياجات اللازمة لهم والاستمرار في تقديم المساعدات وضمان وصولها وذلك من أجل تحسين أوضاعهم وتخفيف الأعباء عنهم.
وشدد عبد القادر خلال اجتماع المجلس الفرعي لشؤون المعوقين على أنه لا فضل لأحد على المعوق وواجب الجميع الوقوف إلى جانب المعوقين مع أهمية التنسيق بين الجهات المعنية ووضع خطة عمل متكاملة وتوحيد الجهود الإغاثية والإنسانية والعمل الخيري لضمان وصول المعونات المادية والإنسانية إلى جميع المعوقين.
وطالب محافظ القنيطرة بضرورة تأمين التجهيزات اللازمة للمعالجة الفيزيائية وتفعيل المركز الكائن في خان أرنبة وتوزيع الإعانات للعجزة وعبر فريق جوال وتقييم أوضاعهم وتقدير احتياجاتهم وتلبية متطلبات هذه الشريحة الاجتماعية وتحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكداً ضرورة تضافر جهود المديريات المعنية.
وأشار زايد الطحان عضو المكتب التنفيذي المختص للشؤون الاجتماعية إلى أن أعداد المعوقين من أبناء الجولان السوري المحتل والقنيطرة المسجلين لدى مديرية الشؤون الاجتماعية يتجاوز 2600 إعاقة متنوعة منها 250 إعاقة ذهنية ونحو 1060 إعاقة حركية، إضافة إلى 293 إعاقة بصرية و128 إعاقة سمعية و12 حالة إعاقة نطق ونحو 246 معوقاً متعددي الإعاقة و276 حالة شلل دماغي.
ولفت الطحان إلى توزيع إعانات مادية على المصابين بالشلل الدماغي مقدارها مليونان خلال عام 2015، إضافة إلى توزيع نحو 500 ألف ليرة على أعضاء جمعية المصابين بالألغام، عدا السلل الإغاثية والإعانات الإنسانية.