فعل تخريبي من فكر ظلامي أنتجته ممالك وسلطنات الجهل وتستغل الأخيرة بين الفينة والأخرى من أصابهم انعدام الرؤية ليزرعوا الموت والخراب أينما حلوا.
ولكن يقابل هذا الشر فكر نير بعثته أرضنا الخيرة، حضارات أنارت فضاءات العالم وتتجلى صوره حيث بسط الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار وتتسع المساحات في المرحلة الأخيرة معلنة بتر تشوه أخلاقي غريب عنا.
ويعزز انتصارات الجيش العربي السوري بنيان داخلي متماسك يتجسد بهيئات رسمية وأهلية وبدت أمس الأول بوضوح ففيما التم أهل الحي لتضميد الجراح سارعت فرق الإطفاء إلى الموقع رغم صعوبة الوصول كون أزقة دمشق القديمة ضيقة ولكن تكللت الجهود بالسيطرة على الحريق خلال دقائق.
وأظهر رجال طوارئ الكهرباء غيرية في إعادة التيار الكهربائي واستمر عملهم بشكل متواصل من الساعة الرابعة عصراً أي بعد سقوط القذيفة بساعة وحتى الرابعة من فجر اليوم التالي غير آبهين ببرودة الطقس مؤكدين أن يد البناء هي الأبقى وأن إرادة الحياة متجذرة.