وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اطلقت وابلا من الرصاص على شاب فلسطيني بدعوى طعن مستوطن، واصابته بجراح خطيرة، ومنعت قوات الاحتلال سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني من الاقتراب من الشاب الذي نزفت الدماء منه حتى استشهد.
بدورها قالت مصادر اسرائيلية ان مستوطنا (40عاما) اصيب في الجزء العلوي من جسده وحالته خطيرة جدا بعد ان تعرض للطعن على يد شاب فلسطيني على احد الحواجز قرب الحرم الابراهيمي بالخليل، مضيفة انه نقل الى المستشفى لتلقي العلاج.
الى ذلك اصيب سبعة شبان بالرصاص الحي و10 بالاختناق خلال المواجهات المستمرة في محيط جامعة خضوري بطولكرم .
هذا واندلعت المواجهات أمس بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة في محيط الجامعة التي قامت باطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز .
وافاد شهود عيان ان احد طلبة الجامعة تمكن ان يفلت من «كمين» نصبه جنود الإحتلال في اراضي خضوري الغربية.
واضاف الشهود انه وعندما قام جنود الاحتلال بامساك الطالب دار بينهما عراك بالايدي وبعدها قام احد الجنود باطلاق النار على الطالب واصابه في يده الا ان الرصاصة لم تكن حائلا على ان يهرب من قبضة الجنود.
وقامت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر بنقل الطالب المصاب الى المشفى الحكومي، حيث اوضح المصادر الطبية ان المصاب «نزف» بشكل كبير قبل نقله للمستشفى، الا انه في وضع صحي مستقر.
في سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني حي «النقار» في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية وأخطرت أصحاب 11 منزلا في أطراف الحي بهدمها في حال استمرت المواجهات اليومية في الحي.
وقال الشاب أمجد حماد من سكان الحي إن المنازل المخطرة بالهدم تقع في المنطقة بين أطراف حي النقار والنقطة العسكرية لقوات الاحتلال غرب مدينة قلقيلية.
وأشار إلى أن اخطارات تهديد هدم المنازل بذريعة تواجد الشبان بمحيطها خلال المواجهات هو إجراء عقاب جماعي ومحاولة للضغط على الأهالي في ظل تصاعد المواجهات يوميا في حي النقار.
ونوه أن عددا كبيرا من سكان الحي بدؤوا بتحصين شبابيك منازلهم بسبب تعمد قوات الاحتلال إلقاء القنابل الغازية والرصاص عليها ليضاف إلى ذلك اليوم قرارات الهدم كإجراء تصعيدي آخر.