حيث تكبد المرتزقة عشرات القتلى والجرحى إضافة إلى تدمير عدد من المدرعات والآليات.
وأضاف المصدر ان وحدات من الجيش واللجان الشعبية تقدمت في جبهة الاحيوق وطهرت مناطق ومواقع عدة خلف قرية الصنمة بالوازعية وعدة تباب في جبال المبذل باتجاه جبل شعبوب في تعز أيضا من مرتزقة العدوان السعودي، لافتاً إلى أن مرتزقة آخرين فروا من هذه المناطق تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية.
ولفت المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية تقدموا باتجاه كوفل وسيطروا على عدد من الجبال المطلة عليه من عدة جهات بعد دحر المرتزقة الذين تركوا تلك المواقع مخلفين وراءهم عدداً من القتلى والجرحى والآليات العسكرية المدمرة.. مشيراً إلى أن طيران العدوان السعودي الأميركي شن سلسلة غارات على مديرية صرواح.
وفي الجوف أكد المصدر أن الجيش واللجان الشعبية دحروا مرتزقة العدوان السعودي الأميركي من عدد من المواقع في المرازيق وقتلوا وأصابوا عدداً منهم وتم إحراق مدرعة عسكرية وقتل طاقمها.
في الأثناء دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تجمعاً لجنود العدو السعودي بعسير، وقصفت مدفعية الجيش أيضاً نقطة تمركز للجنود السعوديين في نجران، وأوضح مصدر عسكري بعسير لوكالة سبأ أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعاً لجنود العدو السعودي في المجمع الحكومي بالربوعة.
إلى ذلك شن طيران العدوان السعودي الغاشم 15 غارة عدوانية على مناطق متفرقة بمحافظة مأرب، وأوضح مصدر محلي مسؤول لوكالة سبأ أن الطيران المعادي شن خمس غارات على قلعة حريب الأثرية، مخلفا دماراً كبيراً في المعالم الأثرية للقلعة.
كما شن طيران العدوان عشر غارات على مديرية صرواح، مستهدفاً مناطق الحقيل والمشجح وكوفل وخلف دماراً كبيرا في الممتلكات العامة والخاصة.
أممياً أعلن المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ان محادثات سلام بين الأطراف اليمنية ستعقد في سويسرا في 15 كانون الأول الجاري مشيرا إلى انه شبه مؤكد التوصل إلى إعلان وقف إطلاق نار قبل المباحثات التي لن تعقد في جنيف بل في مكان آخر بسويسرا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشيخ أحمد قوله أمام الصحافيين في جنيف إن الأطراف اليمنية فقط ستشارك في المفاوضات التي ستستمر بقدر ما هو ضروري.