بمناسبة عيد الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر قمنا بزيارة مدرسة بنات الشهداء في المزة وكانت لنا وقفة مع المشرفة العامة على مدارس بنات الشهداء شهيرة فلوح حيث تحدثت عن الشهادة وقالت إنها قيمة القيم وذمة الذمم،
والشهداء هم كبار الأمة ومنارة الطريق، هكذا وصفهم القائد الخالد حافظ الأسد، فالشهداء رووا بدمائهم أرض الوطن ليبقى شامخاً منيعاً على الأعداء، ونحن في مدارس بنات الشهداء بهذه المناسبة العظيمة التي نعتبرها إرث المدرسة(عيد الشهداء) نقوم احتفاء بهذا العيد بتحضير فعاليات خاصة بهذه المناسبة وفاء لسورية وقائد سورية الرئيس بشار الأسد، حيث قدمت مجموعة من طالبات بنات الشهداء الأوبريت الغنائي الوطني شمس الشهادة والتي تمحورت حول معاني الشهادة وقيمها السامية وأيضاً نقوم بتحضير معرض لرسوم الطالبات بإشراف مجموعة من المختصين بالرسم حيث يقومون باختيار أجمل ثلاث لوحات من المعرض، ويقدم للطالبات جوائز مغرية تشجعهن على الاستمرار في مواهبهن بالرسم والموسيقا والرياضة وكل النشاطات الأخرى.
مناسبة غالية
فهذه المناسبة غالية على قلوبنا ومهما عملنا وقدمنا لبنات الشهداء نبقى مقصرين أمام عظمة الدماء الزكية التي افتدت الوطن لتبقى سورية قوية وشامخة ولتبقى رمزاً للصمود، وأضافت فلوح أنها متفائلة رغم الآلام والجراح التي يتعرض لها وطننا وأنها متأكدة أن هذا العيد سيعود علينا وسورية منتصرة على أعدائها بقيادة سيد الوطن الرئيس بشار الأسد، فكل عام والشعب والوطن والقائد بألف خير. بعد أن انهت حديثها تجولنا في المدرسة والتقينا بعدد من الطالبات والمعلمات وكان لسان حال كل منهن أن الشهادة شرف.. عز.. كرامة.
يذكرني بأبي
مها حسن إبراهيم قالت: عيد الشهداء مناسبة لاستحضار شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل إعلاء كلمة الوطن ومن أجل أن نحيا بكرامة، هذا العيد يذكرني بأبي وأشعر أنه يعيش معنا، علماً أنني أراه في منامي يرشدني ويوجهني ويشجعني على متابعة دراستي والمثابرة عليها كي لا أكون على الهامش غير مؤثرة في محيطي.. دم الآباء لم يذهب هدراً، انتصر على الأعداء ووفر لنا الاستقرار والعيش الرغيد وأن القائد الخالد حافظ الأسد رعى أبناء الشهداء وكان لهم الأب الحقيقي فأعطاهم كما لو كان آباؤهم على قيد الحياة.
أما رولا الحجار تقول: إن تخصيص يوم وتسميته بعيد الشهداء هذا أقل شيء يمكن تقديمه للشهيد الذي كان السهم في صدور وقلوب الحاقدين والمعتدين، وأنا أحزن كثيراً على فقدان والدي، لكن بالمقابل أفتخر أنني بنت شهيد، فالرعاية الكريمة من الرئيس بشار الأسد خففت من آلامنا وأحزاننا وفي هذه المناسبة أتمنى أن تنتهي الأزمة التي نمر بها وأن تنتصر سورية على قوى الإرهاب وكل من يقف معهم، فالتحية لجيشنا البطل الذي يسهر ليل نهار من أجل حماية الوطن والمواطن.
بينما الطالبة ديالا بدور تؤكد أن أجمل شيء في عيد الشهداء هو لقاؤنا مع السيد الرئيس بشار الأسد نتبارك به ونأخذ منه الأمل والقوة وحب الحياة ونستحضر بذاكرتنا آباءنا واللحظات الجميلة التي كنا نقضيها معاً نحن نفخر بهم وبتضحياتهم، ونرفع رأسنا عالياً، فهذه التضحيات هي التي أعطت سورية المنعة والقوة وهي التي حافظت على وحدة الأرض والشعب.
لن نبخل بدمائنا
أما الطالبة بتول إبراهيم التي تفتخر بأنها ابنة شهيد وتتعلم في مدرسة بنات الشهداء التي هي مكرمة من مكرمات القائد الخالد حافظ الأسد.
أباؤنا مشاعل نور أضاؤوا لنا الطريق ورسموا لنا ملامح الآنفه والكبرياء وعلمونا معنى الشهادة وأهميتها في بناء الأوطان فنحن سنسير على طريق الآباء ولا نبخل بدمائنا من أجل الوطن وقائد الوطن.
عيد المجد
أما المدرسة ناهد خلف: ترى أن عيد الشهداء هو عيد المجد والفخار والشهيد هو الذي صدق ما عاهد الله عليه، ولبى نداء الواجب، ففتحت له جنان الخلد لذا مهما تحدثنا عن الشهيد وتضحياته لا نستطيع أن نوفيه حقه، فمن خلال دمائهم الزكية استطاعت سورية ترسيخ الأمن والاستقرار لأبناء الشعب العربي السوري.
مدينون لهم
والمدرس رامز ديبة قال: لكل سوري أن يفتخر أنه يعيش في سورية بما تملك من إرث حضاري قديم، ونحن كمدرسين نفخر أننا نعمل في هذا المجال الذي هو بناء الأجيال وخاصة في مدارس بنات الشهداء الذين قدموا تضحيات جساماً في سبيل الوطن، فنحن مدينون لهم بوجودنا، ولولا تضحياتهم لما كان للوطن معنى، وكلنا معنيون أن نجدد العهد لهم وللقيادة أن نبقى على هذا الدرب معطائين مضحين في كافة مناحي الحياة سواء في التدريس أو البناء والعمل أو مع جنودنا الأبطال في كافة الميادين والساحات لحماية الوطن.
دورهم في مناحي الحياة
أما المدرسة نوال الشيخ حيدر: تقول الشهداء قدموا أرواحهم من أجل مجد الوطن واستقلاله وحرية الأمة وكرامتها، ونحن الآن في هذا الصرح الوطني التربوي، نعيش مع بنات الشهداء من أمتنا نسعى إلى تربيتهن وتعليمهن وإعدادهن تربوياً واجتماعياً وعلمياً ليأخذن دورهن في مناحي الحياة مستقبلاً، وإننا نشعر بالفخر والإعتزاز بمواقف الرئيس بشار الأسد بتمجيد الشهادة وترسيخ قيمها، فعيد الشهداء هو بمثابة تخليد لنضالاتهم وتضحياتهم في سبيل وطننا الغالي سورية.
صنعوا لنا الانتصار
أما منى صالح أمينة سر مدرسة بنات الشهداء أعربت عن سرورها بالعمل في هذه المدرسة لخدمة بنات الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة من أجل الوطن، هؤلاء هم الذين صنعوا لنا الانتصار وحققوا لنا الأمن والأمان، استشهدوا من أجلنا، من أجل أن نعيش بكرامة، لذا عندما نتحدث عن الشهادة فإننا نتحدث عن العنفوان، عن المجد عن الكرامة والعزة فإذا دعا الواجب فإننا لا نبخل. معلمنا هو القائد الخالد حافظ الأسد الذي قال:
آمل ألا تنتهي حياتي إلا بالشهادة.