الشهادة أو النصر عنوان الواثقين بنصرهم الأكيد، هو السلاح الاستراتيجي النادر الذي تفتقر إليه ترسانات العالم المستقوي بالسلاح الحديث.
هذه هي سورية الأبية سورية التي يشهد التاريخ لها تضحياتها من أجل الدفاع عن الحق العربي ووضعه في موضع الأولويات ، وفي أيار أول وسام علق على صدر الزمن للشهادة والبطولة وكان إعدام شهداء السادس من أيار سبباً مباشراً لقيام الثورة العربية الكبرى في سبيل تحرر الأمة العربية من الاحتلال العثماني.
واليوم وقد تزامن استقبال أمهات الشهداء لجثامين أبنائهم بالزغاريد والورود مع ذكرى عيد الشهداء ، كان أجمل من كل المواعيد لأنه يؤكد من جديد أن الوطن أعز من نسغ العروق وأن الشهادة طريقنا إلى العزة والكرامة وأن الوطن أغلى من فلذات الكبد ، فهل فهم دعاة الحرية والسلام؟
نعم سيسجل التاريخ ملحمة المقاومة والصمود لأهل سورية الأبطال كما سيسجل صمت أدعياء حقوق الإنسان والديمقراطية ازاء الجرائم البشعة التي يرتكبها غرباء عن بلدنا، ومواقف الذل والعار التي يقفها بعض الحكام العرب والتي تساهم في قتل الأبرياء وخاصة النساء والأطفال .
أحيي كل الشهداء ..وسورية بلدي بلد العطاء والوفاء سورية التي أعطت كل العالم درساً بالصبر والمقاومة ، سورية الشامخة بالجراح والشهادة والبطولة.
هي سورية ... وهو القائد الخالد حافظ الأسد وهذا هو السيد الرئيس بشار الأسد يواصل حكاية مجد ويقود معركة الصمود بأعصاب من حديد وبتأييد شعبي اختار الشهادة أوالنصر.