وتمحور اللقاء على إيجاد الآليات اللازمة لإجراء مصالحة شاملة بين جميع الأطراف وتحريم الدم السوري وتحريم التعاون مع كل من يريد التدخل في شؤون سورية أو يطلب تسليح الشعب أياً كان توجهه كما تم التأكيد على الحوار البناء تحت سقف الوطن ودعوة من يحمل السلاح إلى تسليم سلاحه والعمل على إنشاء صندوق تكافل اجتماعي لتعويض المتضررين وتحسين الوضع المعيشي ومعالجة البطالة بإقامة مشاريع استثمارية لتشغيل اليد العاملة في الريف السوري.
ودعا الجميع إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك بين أبناء الوطن وإجراء الحوار بين كل أطياف الشعب والحكومة لحل كافة المشاكل ونبذ العنف والتحريض الطائفي ورفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري لأن الحل يجب أن يكون من قبل أبناء الوطن بالوعي الكامل والتماسك لمعرفة ما يحاك ضدهم من مؤامرة تستهدف سورية ومواقفها الوطنية ومسيرة الإصلاح الشامل فيها.
كما تناول اللقاء موضوع انتخابات مجلس الشعب المزمع إجراؤها في السابع من الشهر الجاري وإمكانية حل وتذليل الصعوبات التي تعترض المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي ومن بينها تأمين وسائل نقل إلى المراكز الانتخابية للقيام بهذا الواجب والحق الوطني بيسر وسهولة وإيجاد صيغة تنسيق بين القبائل والعشائر في المحافظات المجاورة تعزيزاً للوحدة الوطنية.
كما دعا المحافظ إلى تشكيل مجلس شورى يمثل كل العشائر والقبائل في محافظة حماة بغية مناقشة كل القضايا والموضوعات ذات الصلة وجعله صلة وصل بين الأهالي والجهات المعنية في المحافظة بما يتيح المجال لنقل همومهم ومشكلاتهم والعمل على حلها بشكل دوري وفوري.