وضعيات مختلفة للتصوير فتظن للوهلة الأولى أن هذه الصورة لنجم سينمائي .. أو فنان معروف.. أو انتخاب صاحب أجمل ابتسامة..
شعارات مقبولة ومنها غير مقبولة تم اللعب عليها لكنها لم تجذب أحداً على الإطلاق مثل .. الوطن للجميع.. لا للفساد.. لا للبطالة..وعبارات لا تحرك المشاعر تتحدث عن الحرية والكرامة.. فعلى الأقل يجب أن تكون الشعارات نابعة من حاجاتنا كي تكون مقنعة.
أسماء مرشحة تسطع في المحافظات بعضها تدعو للاستفزاز بسبب خلفية متعلقة بالفساد لبعض هذه الأسماء .. أو أخرى لصناعيين وتجار استغلوا الأزمة وجعلونا نكتوي بارتفاع الأسعار الذي يخيم على الأسواق .
ومن جهة أُخرى فإن الشيء الإيجابي اللافت بين المرشحين الوجوه الشابة التي تمثل الشباب سياسياً وخدمياً في البرلمان، لكي يصل صوت من هم طاقة البلاد فلا يتكرر خطأ الماضي الذي أمّن تربة خصبة لما أصاب البلاد من أحداث مؤلمة, إضافة إلى انخفاض نسبة التمثيل للمرأة .
ولكن عندما نسأل أحدهم من ستنتخب .. فنراه يتلكأ في الإجابة ..هل سينتخب صاحب أحلى صورة.. أم أجمل شعار.. أو هل سننتخب أي اسم يعجبنا..
في الاستطلاع التالي سنرى تباين الآراء .. فنحن أمام دور تشريعي جديد فما هو المطلوب من مجلس الشعب الذي بحسب رأي الأكثرية أبعد ما يكون عن الشعب؟!
الإصلاحات..
سوسن ميكائيل تحدثت عن موضوع الإصلاحات وعن دور أعضاء مجلس الشعب ..إذ دورهم يجب ألا يقتصر بالموافقة على المراسيم بدون أي ملاحظة أو تعديل بل عليهم فلترة الآراء وتصحيح بعض المسارات التي لا تخدم مصلحة المواطن ومجلس الشعب يتابع تنفيذ المشاريع ضمن المهلة المحددة لها.. فنحن انتخبنا بعض الأشخاص وأوصلناهم بأصواتنا إلى قبة مجلس الشعب نطلب منهم أن يكون همهم السهر على راحتنا أكثر من النوم خلال الجلسات .
أمناء على الثقة..
أحمد أديب أحمد ..عندما نقول «مجلس الشعب» هذا يعني أن أعضاءه ممثلون للشعب، معنيون بإيصال همومه وآلامه، مسؤولون عن العمل الحثيث لمصلحته، وهذا يستدعي منهم أن يكونوا أمناء على الثقة التي منحهم الشعب إياها بانتخابه لهم.
من هنا نطلب من الأعضاء المقبلين لمجلس الشعب صون وطننا الغالي بصدقهم وإخلاصهم، بأن يكون لضميرهم صوت حي من أجل تحقيق مصلحة الشعب، ونطالبهم أن يحفظوا عهدهم للشهداء الذين قدموا أنفسهم ليحيا الوطن، لتحيا سورية المتجددة، وأن يجتهدوا لإنجاح مسيرة الإصلاح التي يقودها القائد الرمز بشار الأسد من خلال العمل على محاربة الفتنة والحفاظ على الوحدة الوطنية، ومحاربة الفساد من خلال تفعيل دور الرقابة ومحاسبة الفاسدين، والحد من البيروقراطية من خلال أتمتة الدوائر الحكومية، والسعي لدعم سير العملية التربوية والتعليمية لأن نشر العلم والوعي في كل بقعة على الأراضي السورية من شأنه بناء الإنسان الواعي المحمي من الانحراف والبريء من الفكر التكفيري والسلوك الإرهابي، ما يؤدي للنهوض بالواقع السوري إلى أعلى مستويات الحضارة والرقي.
تفعيل الرقابة
عمار جمعة يقول: لا لإيصال التجار إلى عضوية مجلس الشعب موضّحاً موقفه بالقول: الأزمة المعيشية التي نمر بها سبّبها التجار الذين تاجروا بدمائنا ولقمة عيشنا، واستغلوا ظرف البلاد الصعب وغياب الرقابة فباعونا ويريدون الآن بأصواتنا وأموالهم الوصول إلى مصالحهم الشخصية وحصانة المجلس النيابي.
شخص أم برنامج..
بشرى سبسبي تقول: سأنتخب برنامجاً وأرى أنه من حقنا أن نحاسب مواطنينا عندما يصلوا إلى قبة البرلمان .. وتعودنا أن نرى المطالبة بأمور كثيرة لكن لا نجد تطبيقاً على أرض الواقع .. ألا يوجد من يحاسب عضو مجلس الشعب بحال التقصير.. او حجب الثقة عنه .. فهم يطالبون بأمور كثيرة لكن لا نجد تحقيقاً لها على أرض الواقع.
سارة دوبا فتقول .. أنا كمواطنة سورية عندي معلومات ثقافية متواضعة كيف سأختار مرشحي لمجلس الشعب.. لا بد من حملة إعلامية تبرز الأجندة التي يتبناها المرشح بدل ان يضع صورته على إحدى اللوحات الطرقية .. ويهمني أن أعرف كل مرشح من يكون, ولماذا لا يوجد نشرة إعلامية في الصحف للتعريف بالمرشحين .. ومن ناحية الإعلام أركز على فكرة الرقابة فعضو مجلس الشعب رقابته تكون على السلطة التنفيذية.
ويوافقها عماد الزين الرأي فيقول : أتمنى أن يكون مجلس الشعب ممثلا لتطلعات الشعب.. وأتمنى أن يكون شريكاً مع وسائل الإعلام عندما يقدم نفسه وآليات عمله لنكون مطلعين عليها حتى نقوم بالتقويم .. ويجب أن يكون عضو مجلس الشعب مبادرا وليس إداريا ،مطلوب منه حضور الاجتماعات ، بل عليه القيام بورشات العمل مع الشباب وأن يقدم أي شيء جديد ومقنع.
حق الناخب..
مؤيد حسن يرى أن الفترة النيابية القادمة ستكون تحت عنوان حق الناخب بالإطلاع و متابعة وتقييم أداء ممثليه بشكل مباشر وشفاف، متمنيا إيجاد قنوات إعلامية لإيصال ما يحدث في المجلس إلى أوسع شريحة من الناخبين في المدينة. كما يجب إيلاء اهتمام خاص للاتصال المباشر والشخصي مع الناخبين».
بينما يرى حسام محلا أن الوقت قد حان للتغيير والقطيعة للانتخابات تعني حسّاً سلبياً بالمواطَنة غير الفعّالة وهذا ما لاتحتاجه البلاد.
وبين مرشّح وآخر.. وتباينات في السمعة والبرامج الانتخابية.. يشكّك السوريون عموماً في أن مجلس الشعب بدورته الجديدة سيكون مجلساً فاعلاً لا مجلس دمى وأن لا فرص نجاح للشرفاء.. في حين أن بعض المتفائلين يعتقدون بأن الفرصة أضحت ملائمة لإحداث التغييرات التي تستحقها البلاد بعد طول انتظار.
سبب ترشيح نفسه مرّة أُخرى لعضوية البرلمان رغم السخط الشعبي الذي ناله أعضاء المجلس في الدورة السابقة فيقول: «ولّدت الأحداث التي نشهدها حاجةً وظروفاً مناسبةً لتغييرات جذرية في بنية الدولة السورية، وهكذا فستكون هناك فرصة حقيقية لمجلس الشعب من أجل القيام بدور إيجابي لبناء سورية جديدة».
دور للمرأة
آية سليمان تقول: المرأة أثبتت جدارتها ولها دور ريادي بالنسبة لغير دول ..ولكن نسبة المرشحات محصورة بشريحة. معينة من النساء (مثقفة ومتحررة) وأتمنى أن يكون التمثيل يشمل المرأة الريفية وربة المنزل ويجب أن نعمل على تكريس دور المرأة أكثر مما سبق وأتمنى الابتعاد عن كلام العواطف والأخذ بكلام العقول فنحن نريد تطبيقاً فعلياً من قبل المرشحين ، ونتمنى أن يكون الاختلاف عن الدورات السابقة جذرياً بحيث تكرّس التشريعات القادمة مبادئ أساسية كسيادة القانون و كرامة المواطن، وتعمّق دور المجلس في الرقابة على السلطة التنفيذية وأداء أجهزتها.
فكر نضالي..
زينة الخطيب برأيها أكثر شيء يجعل عضو مجلس الشعب ناجحا أن يكون فكره نضالياً .. ولماذا لا يكون فكر مجلس الشعب نضالياً مصراً على بناء سورية متجددة وهذا الأمر يزيد من فعالية المجلس.. ووفقا للتعددية السياسية كل حزب يجب ان يضع برنامجاً خاصاً به وعلى ضوء هذا البرنامج الشعب يحدد موقفه.
التغيير القادم..
أنور علي يقول التغيير في مجلس الشعب يجب أن يشمل كل تفاصيل عمل المجلس وأعضائه. فعلى سبيل المثال يجب إعادة النظر بطريقة عمل اللجان في المجلس وفرض جلسات استماع دورية للوزارات والإدارة لتناول موضوعات نوعية بشكل علني وتحت أنظار وسائل الإعلام. وهذا يعني إيجاد قنوات إعلامية مباشرة تخص عمل المجلس وتوصل وجهات النظر المعروضة في هذه الجلسات إلى الجمهور. كما يعني بالضرورة أن يكون هناك قنوات فعالة لتلقي آراء المواطنين بعمل المجلس ومعالجة القضايا الملحة سواء كانت عامة أم خاصة بمهنة أو منطقة أو فئة ما.