تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية في حمص: دم السوري وماله وعرضه حرام.. والتعامل مع الأجنبي محرّم

سانا - الثورة
صفحة أولى
الأحد 6-5-2012
يمثل ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية على الدوام نبض الشعب السوري وتوجهاته وخطوة جادة نحوتجاوز الازمة في البلاد من خلال التسامح والتصالح والحوار الوطني

ومتابعة مسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، حيث اكد المشاركون في الدورة الثانية عشرة للملتقى التي عقدت في بلدة حديدة بمحافظة حمص تحريم التعامل مع الاجنبي وصون دم ومال وعرض السوريين، مستنكرين اعمال التفجيرات والقتل والخطف التي ذهب ضحيتها الكثير من ابناء الشعب.‏

النعيمي:‏

لا للتدخل الأجنبي ولا لإراقة الدماء‏

واوضح الشيخ صالح الدلي النعيمي مؤسس ملتقى القبائل السورية والعربية ان ملتقى القبائل مر بكل المحافظات حيث بنيت خيمة الوطن التي تنادى اليها كل أبناء سورية ليقولوا لا للتدخل الاجنبي ولا للمؤامرة واراقة الدماء ونعم للحوار الوطني والاصلاح ومكافحة الفساد أينما وجد ونعم للتعددية السياسية ولسورية المتجددة.‏

وأشار النعيمي الى ان سورية ام الابجديات ومهد الحضارات والبطولات وقلعة المقاومة والممانعة التي صدرت للعالم بأسره عزة ورجولة وبطولة وتستحق من الجميع الدفاع عنها وحمايتها بارواحهم مبينا ان ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية جاء الى حمص لتكون هذه المحافظة مركزا لانطلاق المصالحة الوطنية الشعبية بين أبناء الوطن الواحد.‏

وقال: لقد جعلنا عنوان ملتقانا بالمصارحة والمسامحة تتحقق المصالحة لان آلاما وأحزانا كثيرة انتشرت في بلدنا الحبيب وهنا جئنا لنقول آن الاوان لنقلب صفحة الماضي بكل ما فيها من آلام ونكتب صفحة جديدة من التسامح والمحبة ليتسامح أبناء الوطن فيما بينهم ونمد أيدينا لكل من تاه واختار الطريق الاخر لاي سبب من الاسباب لنعيد السلام الى هذا المكان الطاهر.‏

وأعرب النعيمي عن تفاؤله باستعادة الابتسامة لوجوه الاطفال ومسح دموع الثكالى وعودة المحبة والوئام بين ابناء الوطن الواحد داعيا الشعب السوري الابي لوضع الايادي مع بعضها للاسهام في بناء الوطن.‏

ودعا النعيمي كل مواطن سوري لان يدعم هذه المصالحة ويؤيدها وأن يكون مشاركا فيها وان تكون البداية انتخابات مجلس الشعب ليختار من يمثله من الشرفاء بكل صدق وعدل للاستعانة بذلك على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.‏

وقال: أعلن من هذه المحافظة الغالية على قلوب السوريين جميعا والغالية على قلب الرئيس الأسد بدء المصالحة الوطنية الشاملة مؤكدا ان النجاح الحقيقي للملتقى هوبما سيتم تحقيقه على أرض الواقع لاسيما ان القبائل والعشائر تشكل جزءا كبيرا من الشعب السورى.‏

واشار النعيمي الى انه وخلال القاء كلمته تلقى ورقة تشعر الملتقى برغبة مسلحين من مدينة القصير بالتواصل مع الملتقى من اجل المصالحة اضافة الى وجود رسل من حي الخالدية بهذا الشأن.‏

الفندي: الملتقى فرصة‏

لمصالحة وطنية شعبية شاملة‏

من جانبه اعتبر الكاتب والباحث الشيخ حبيب الفندي أحد مؤسسي لجنة القبائل والعشائر السورية أن الملتقى فرصة لعقد مصالحة وطنية شعبية شاملة بين جميع شرائح المجتمع.‏

وقال: دخلنا الى هذه المحافظة الكريمة منذ 15 يوما وجلنا في المدينة وأكثر من 50 قرية فيها وعندما دخلنا البيوت والتقينا بالناس وجدنا المحبة التي تقبع في قلوبهم والكرم وعمق الانتماء الى سورية ورفض كافة اشكال الفساد معربا عن امله باصدار عفوعام شامل لكل أبناء الوطن ولكل الذين أخطؤوا من الجانبين للعودة الى سورية الام الكبيرة.‏

مدلج: محاربة الفتنة الطائفية‏

وقال أحمد مدلج من قرية الفاضلية بحمص.. ان الشعب السوري قادر على مواجهة المؤامرات بتلاحمه وصبره ووقوفه خلف قيادته مؤكدا ضرورة محاربة الفتنة الطائفية لانها اشد من القتل ودعم المصالحة الوطنية الشعبية منوها بتضحيات الشهداء الابرار.‏

الصالح: سورية تتسع لجميع أبنائها‏

ونوه شعيب الصالح من قرية الناعمة بحمص بتضحيات الشهداء الابرار الذين قدموا ارواحهم في سبيل الوطن متمنيا الشفاء العاجل للجرحي ولافتا الى ان سورية تمر بمرحلة صعبة من تاريخها والمسؤولية تقع على عاتق كل شريف ومخلص لحماية بلده والدفاع عنه.‏

وقال الصالح: ان رسالتنا هي رسالة المحبة لكل أبناء الوطن لان سورية تتسع لجميع أبنائها مؤكدا رفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية واستنكار جميع اعمال العنف داعيا كل من ابتعد عن الصواب لتحكيم ضميره ومد يده للمصالحة الوطنية لتتجاوز سورية الازمة وترسم مستقبلها الزاهر.‏

المطران توما: المصالحة‏

تقتضي الاعتراف بالخطأ‏

وقال المطران ايليا توما أسقف الحصن ووادي النضارى.. ان المصالحة الوطنية باتت ضرورة ملحة بعد عام ونيف على الازمة في سورية مؤكدا ضرورة الاعتراف بمكامن الخلل والضعف التي أصابت الجسد السوري لان الجميع اخطأ والمصالحة تقتضي الاعتراف بالخطأ وكشفه.‏

وبين توما ان المصالحة تعني أن يدافع كل واحد منا عن حقوق أخيه وشريكه في الوطن قبل أن يدافع عن حقوقه الذاتية كما تقتضي الا يقبل أحد الاستئثار والاستكثار والاقصاء والفرز الطائفي مشددا على ضرورة التمسك بلغة العقل والحوار وأن المصالحة تبدأ بوقف العنف المرفوض بكافة أشكاله داعيا الى التسامح وقبول الاخر.‏

وقال توما: ان المسيحيين جزء أساسي من المجتمع السوري وسورية بالنسبة لهم ليست وطنا يعيشون فيه بل هي وطن يعيش فيهم وبداخلهم.‏

فليحان: أهالي حمص‏

هم الأوائل في المصالحة الوطنية‏

من جهته اشار رفيق فليحان من السويداء الى ان أهالي حمص هم أهل الصفح والمروءة والمصالحة الوطنية والانتماء الوطني السوري المشرف حيث كانوا الاوائل في الكرم والجود واليوم هم الاوائل في المصالحة الوطنية معتبرا أن قوة الشعب السوري بصموده ووعيه وان الملتقى هواللبنة الاولى على طريق الحل الصحيح في المحنة التي تمر بها سورية.‏

الدرزي: العودة إلى الطريق الصحيح‏

بدوره قال الشيخ زكريا عبد الله الدرزي من تلكلخ في محافظة حمص ان الانسان العاقل الحكيم هوالذي يختار الخير لنفسه ولاهله ولمجتمعه داعيا الجميع للعودة الى الطريق الصحيح للوصول الى بر الامان ووقف الدماء البريئة التي تسقط كل يوم على هذه الارض.‏

درويش: المسامحة والمحبة هوية كل سوري‏

وقالت دعد درويش من محافظة حمص.. ان الجيش العربي السوري الباسل كان السيف الذي قطع أوصال المؤامرة بدمه وتضحياته لافتة الى ان المصالحة والمصافحة والمسامحة والمحبة هي هوية كل سوري.‏

ودعت درويش اهالي حمص جميعا الذين غادروها ان يعودوا اليها متمنية ان يكون اللقاء الثاني في كل أحياء حمص بعد ان تعم المسامحة والمحبة.‏

الباشان: تعزيز التآخي والتمسك بالوطن‏

من جهته دعا الشيخ طارق الباشان ممثل عشائر محافظة حمص جميع فئات الشعب السوري الى المصالحة الوطنية وتعزيز التآخي والتمسك بالوطن مؤكدا أهمية الدخول في عملية الحوار السياسي بقيادة الرئيس الأسد.‏

الخضر: الابتعاد عن الطائفية والمذهبية‏

وأشار الشيخ محسن الخضر من قرية المزرعة بحمص الى أهمية الابتعاد عن كل ما يفرق أبناء الشعب الواحد من الطائفية والمذهبية والعرقية والتمسك بحب الوطن والانتماء والاخلاص له مشددا على أن حب الوطن يجب الا يختلط بحب اخر مبينا أهمية هذه الفعاليات في الاطلاع على الافكار والرؤى التي من شأنها تجاوز الواقع الحالي واعادة حالة الامن والاستقرار الى ربوع هذه الارض.‏

الكديري: سورية بيت ووطن للجميع‏

واعتبر الشيخ يوسف مفلح الكديري ممثل عن عشائر أبناء الجولان.. ان الملتقى فرصة للتأكيد على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتجاوز كل المحن وبناء سورية آمنة قوية ودعوة للمحبة والسلام مؤكدا أن سورية بيت ووطن الجميع أينما تواجدوا وأبناءها مستعدون دائما للتضحية بكل غال من أجلها ومن أجل الحفاظ على عزتها واستقلالها.‏

وقال: نحن أبناء سورية لا فرق عندنا بين دين ودين أوبين طائفة وأخرى فلنضع أيدينا بأيدي بعض ولندعم الوحدة الوطنية والمصالحة لابناء الشعب الواحد ضد التفرقة والعنصرية.‏

عبد الكريم: دماء الشهداء تضيء‏

الطريق للاصلاح والتسامح‏

واعتبر الشيخ محمد عبد الكريم امام وخطيب مسجد الامام الحسين في منطقة القصير ان هذا اللقاء الذي يجمع مختلف أطياف المجتمع يبعث الامل بميلاد فجر جديد في سورية وانعقاده في حمص يمد السوريين بقوة ودعم كبيرين باعتبار ان هذه المحافظة استطاعت الصمود رغم كل ما ارتكبه السذج هنا وهناك وقوى الشر من ورائهم التي تستهدف جميع السوريين.‏

واكد عبد الكريم ان اللقاء فرصة من أجل اطلاق روح المحبة والتأكيد ان أبناء سورية جسد واحد وقوة واحدة معتبرا ان دماء الشهداء الطاهرة مشاعل تغذي الوحدة الوطنية وتضىء الطريق الى الاصلاح والمسامحة ووأد الفساد ومحاربة المفسدين.‏

الدليمي: الشعب السوري‏

يقف ضد أي تدخل خارجي‏

بدوره دعا أحمد الدليمي أمين عام المجلس الوطني الموحد لشيوخ وعشائر العراق أبناء سورية العروبة الى عدم الانجراف وراء المخططات التي تريد الاطاحة بسورية مؤكداً انها وشعبها الصامد الابي سيخيب ويفوت الفرصة على الذين يخططون للخراب والدمار وسيقف ضد أي تدخل خارجي.‏

ونوه الدليمي بجهود القائمين على الملتقى وبالحراك الاجتماعي الذي مضي لشهور لترسيخ اللحمة والتلاحم بين القبائل السورية والعربية.‏

البجاري: المعارضة الخارجية مأجورة‏

واوضح الشيخ سلمان البجاري مؤسس ملتقى الاسرة السورية من درعا ان الشعب السوري واحد بجميع أطيافه يدرك حجم المؤامرة على سورية بمخطط أمريكي وأجندة عربية واعلام مأجور مؤكدا أن هناك معارضة خارجية مأجورة همها تدمير الوطن ويد خفية تحتضنها في الداخل.‏

كما اكد أن السوريين جميعهم مع الحل الوطني الداخلي على طاولة الحوار تحت سقف الوطن مع الاصلاح وضد العنف ومع سورية المتجددة والدستور الجديد وانتخابات مجلس الشعب.‏

وقال البجاري: اننا اليوم بصدد تضامن وطني وليس مصالحة وطنية لان ما لمسناه من الشعب السوري بجمع الملتقيات هوالوحدة الوطنية والمحبة والتسامح فالجميع لا يفرط بتراب سورية القوية والمقاومة مؤكدا الوقوف مع أي مبادرة وطنية فيها خير للبلد ومع خطة كوفي عنان ضمن سيادة سورية للوصول الى الحل الجذري الذي يسعى لاخماد المؤامرة.‏

واضاف نحن مع الامن والامان ولا لسفك الدماء بسلاح أمريكي ومال خليجي لان سورية لكل السوريين.‏

إدريس: التوجه إلى صناديق الاقتراع‏

من جانبه عبر حسين ادريس من قرية القرنية بمحافظة حمص عن تقديره للجيش العربي السوري الذي أثبت قدرته على التصدي لكل ما من شأنه الاخلال بأمن الوطن منوها بتضحياته في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي عاثت فسادا وتخريبا في ربوع الوطن .‏

ولفت ادريس الى تاريخ سورية العريق الممتد الى الاف السنين وانجازاتها عبر هذا التاريخ داعيا الى بذل الجهود لانجاح الملتقى على أرض الواقع والى التوجه الى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الشعب المؤهلين القادرين على تمثيل جميع فئات المجتمع.‏

الشعار: باب التوبة مفتوح‏

لكل من أراد العودة إلى الصواب‏

وشدد الشيخ أحمد الشعار من وجهاء حي الزهراء بمدينة حمص على دور المحبة والتسامح بين جميع ابناء الشعب السوري في تحقيق عزة وكرامة هذا الشعب ورفعته وسموه مؤكدا ان المحبة هي التي تجمعنا ومن أجل الوطن وكرامته ورفعته وقائده اتينا لنشارك اليوم.‏

ودعا الشيخ الشعار المجموعات الارهابية المسلحة الى العودة لطريق الصواب والحق وعدم توجيه اسلحتهم الى اخوانهم في الوطن مضيفا ان باب التوبة مفتوح لكل من اراد العودة الى الصواب.‏

وأكد الشعار باسمه وباسم المواطنين في احياء الزهراء والارمن والعباسية والنزهة وعكرمة وفي كل قرى ريف حمص الشرقي ان اليد ممدود للمصافحة والتسامح وللمصالحة لانه بالمحبة نضمد الجراح وننتصر على المؤامرات.‏

الإبراهيم: صفاً واحداً مع مسيرة الإصلاح‏

وأكد الشيخ دحام الابراهيم من عشيرة البكارة والعبيدات وقوف وجهاء وشيوخ العشائر صفا واحدا مع مسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس الأسد وضد المؤامرات التي تحاك على سورية مشيرا الى انه بفضل وعي الشعب السوري ستخرج سورية من هذه الازمة أكثر قوة ومتانة وصلابة.‏

العلي: المؤامرة سقطت بفضل لحمة أبناء الوطن‏

من جانبه نوه راشد العلي من قرية الجوبانية في حمص بالجهد الكبير المبذول في الملتقى لرأب الصدع وبلسمة الجراح بين أبناء الوطن الواحد مؤكدا ان المؤامرة انكشفت بكل فصولها وسقطت بفضل لحمة أبناء الوطن وسواعد الجيش العربي السوري البطل وجهود الشرفاء من أبناء هذا الوطن.‏

وقال العلي: ببقائنا موحدين متكاتفين لن تفرقنا المؤامرات داعيا الى المشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشعب لاختيار الممثلين المناسبين القادرين على ايصال صوت المواطنين ومطالبهم وشكاويهم.‏

وترحم الشيخ خالد عرابي أبوسعيد شيخ عشيرة المساليق حمص قرية شمسين على أرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين معتبرا ان الملتقى فرصة للمسامحة والتسامح.‏

العباس: ندعم الوحدة الوطنية‏

ومسيرة الإصلاح‏

وقال يوسف مصطفى العباس من قرية دبين حمص.. حضرنا جميعا منطلقين من محبتنا لهذا الوطن ودعمنا للوحدة الوطنية ومسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس الأسد مؤكدا ان جميع السوريين يريدون عودة الامن والاستقرار ويرفضون أي مؤامرة خارجية تخلق الفتن بين ابناء الشعب الواحد ويقفون ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سورية.‏

زريبي: الوطن قوي بوعي‏

أبنائه وعمق حضارته‏

بدوره لفت الدكتور المهندس اصف زريبي من قرية حديدة الى ان المشاركة في هذا الملتقى تجسيد للحمة الوطنية بأبهى صورها وتأكيد على أن هذا الوطن قوي ومنيع بوعي أبنائه وعمق حضارته.‏

وقال زريبي: ان سورية بلد الحضارات ومهبط الديانات تصدت على مر التاريخ لقوى الشر والعدوان وما زالت حتى الان تقف سدا منيعا أمام جميع الذين يريدون النيل من كرامتها وصمودها لتبقى قلب العروبة النابض ومنارة للسائرين على طريق الحق بقيادة الرئيس الأسد داعيا الجميع للمشاركة بفعالية في الانتخابات التشريعية والى مواصلة الجهود في تنسيق الوحدة الوطنية وبلسمة الجراح لتبقى سورية قوية منيعة مزدهرة.‏

غنوم: مد الأيادي بعضها لبعض‏

للارتقاء بسورية‏

من جهته قال زهير غنوم عضومجلس الشعب.. انه منذ بداية الاحداث فرز الشارع السوري الى معارض وغير معارض ومع استمرار الاحداث ظهرت المؤامرة جلية وواضحة حيث ظهر أولئك الذين يحاربون بأبنائنا ويقتلون شعبنا وللاسف غرر بالبعض وأصبح الفرز على أساس أن هنالك من يريد الخير للوطن واخر لا يريد الخير له لافتا الى أهمية مثل هذه المؤتمرات والنشاطات التي تجسد الحراك الوطني وتشكل فرصة كبيرة للتصالح والتصارح.‏

ودعا غنوم الى التسامح ونقل كلمة الواقع والحق للوصول الى الحقيقة والمصارحة والمصالحة الوطنية والى مد الايادي بعضها لبعض للارتقاء بسورية ونقلها الى بر الامان.‏

إسماعيل: الملتقى فرصة لتأكيد ولائنا لوطننا‏

وقال جميل اسماعيل من قرية الفتايا بحمص.. ان الملتقى فرصة لتأكيد ولائنا لوطننا ودعمنا للاصلاحات والحوار الوطني بين جميع مكونات الوطن داعيا الى المشاركة في انتخابات مجلس الشعب.‏

المحمد: الشعب السوري يعيش دائماً‏

كعائلة واحدة‏

وأعرب حسن المحمد ممثل قريتي الحوز ومدان في حمص عن رغبته بأن يحقق الملتقى المطلوب منه مؤكدا أن اعمال الخطف والقتل تركت آثاراً سلبية كبيرة على الشعب السوري الذي عاش دائما كعائلة واحدة وهكذا عرفه العالم.‏

وشارك في الملتقى نحو 2000 شخصية من مختلف الفعاليات السورية ووفود من العراق والاردن ولبنان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية