تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المشاركون لـ «الثورة»: دعم صمود عمال وشعب سورية وكسر سياسة الحصار

صفحة اولى
الاثنين9-9-2019
وعلى هامش الملتقى التقت (الثورة) بعض المشاركين حيث أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان العميد مصطفى حمدان أن المشروع الإرهابي ضد سورية فشل بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه، وأضاف نعتبر أنفسنا جزءاً من المعركة الكبرى التي تقودها سورية دفاعاً عن الأمة العربية ككل، من محيطها إلى خليجها العربي.

بدوره قال نجاح واكيم من لبنان: لا شك أن الحرب الاقتصادية على سورية والعقوبات هي استمرار للحرب الإرهابية التي شنت عليها منذ عام 2011 من قبل الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها من أنظمة وإرهابيين، معرباً أن أحرار الأمة يقفون إلى جانب سورية، كما كانوا بالأمس معلنين عن تأييدهم ودعمهم المطلق لسورية في مواجهة أعتى الحروب التي شهدها العالم.‏

من جانبه قال عبد القادر عبد الله الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين: إن موقفنا الطبيعي أن نكون برأس الحربة المقاومة للعدو الصهيوني، وإننا ضد الحصار الاقتصادي والسياسي على الشعب السوري، وموقعنا واضح وهو الوقوف مع خط الدفاع الأخير المدافع عن الأمة العربية بقيادة سورية كونها بلد المقاومة والممانعة لمحور الشر الذي تقوده أميركا وربيبتها اسرائيل، موضحاً أن أميركا هي أصل ومنشأ الارهاب بالعالم وهدفها تفتيت الوحدة العربية والدول والشعوب.‏

الدكتور عيسى الشاعر عضو اتحاد نقابات العمال البريطاني، نقابات الأكاديميين قال: لا شك أن الحرب المباشرة على سورية باتت في نهايتها، ولكن الحرب غير المباشرة لا تزال قائمة، فهناك نساء وأطفال وعجزة يعانون من الحصار الاقتصادي الذي تقوده الحكومات والمنظمات الغربية ضدها، وأضاف أن أميركا والغرب يدعون السلام وحقوق الإنسان، ولكن الحقيقة عكس ذلك حيث يتعاملون مع سورية بشكل غير قانوني وغير أخلاقي ويتعاملون مع الشعب السوري بطريقة بشعة جداً.‏

وأضاف: نأمل أن يكون المؤتمر فرصة بأن تصل أصوات السوريين وغيرهم للعالم، وان تكون فرصة لنقل حقيقة ما يجرى في سورية بحيادية بعيداً عن التزييف والتزوير وتشويه الواقع ، متمنياً أن يكون المؤتمر فرصة لنقل الحقيقة الى العالم.‏

من جهته عبد الحي.. الأمين المساعد لنقابة القوى العاملة للنقل البري في مصر قال: للمرة الثالثة نشارك في مؤتمر التضامن مع الشعب السوري وهو ذو أهمية كبيرة على النطاق العربي والعالمي، وبالتالي نعمل على تعريف وإيضاح الصورة للجميع بأن الحصار الجائر على سورية غير منطقي وغير قانوني، وإن سورية صامدة كما يعرفها الجميع، واللقاء القادم سيكون لقاء النصر في مدن ومناطق سورية.‏

عادل صابر عيسى أمين صندوق النقابة العامة للنقل البري في مصر قال: أن المشاركة العمالية مع عمال وشعب سورية هي رسالة تضامن بشكل كامل، ونقول للعالم أجمع أن سورية ما زالت بأمن وأمان كامل، ونحن الآن في سورية ونتمنى لها النصر والانتصار على كافة قوى الاستعمار والإرهاب، وما المؤتمر إلا للتضامن مع سورية وشعبها الأبي‏

كسر للحصار..‏

بدورها أكدت سوزان تيسير منسقة المرأة العربية في الاتحاد العالمي لنقابات WFTU: إن هذا اللقاء مهم جداً في سورية وخاصة بعد انتصارها وانتصار جيشها العظيم في حربها على الإرهاب ومحاولة تدميرها من قبل التحالف الأميركي الصهيوني، منوهة بأن سورية هي أحد الأقطاب المهمة التي دافعت عن القضية الفلسطينية وأيضاً دفعت ثمن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.‏

وأضافت: نثمن عالياً دور سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وجيشها في دفاعه وحربه وصموده ضد كل قوى الطغيان وهو دفاع عن كامل الوطن العربي موضحة إن هذا المؤتمر يشكل كسراً للحصار الذي حاولت أميركا فرضه على الجميع ونحن جميعاً كعمال وشعب وكاتحاد عالمي يضم9 ملايين شخص في صفوفه جميعهم يقفون مع شعب وعمال سورية.‏

عقوبات جائرة وغير محقة‏

يغفيني منغول عضو في حزب روسيا الواحدة من مدينة سيناستوبل بشبه جزيرة القرم: إن الإجراءات التعسفية والحصار الاقتصادي أحادي الجانب الذي تعمل عليه الولايات المتحدة الأميركية والقوى الإمبريالية ضد شعبينا في روسيا وسورية جائرة وغير محقة.ففي مدينة سيناستوبل تم العمل على توءامتها مع مدينة طرطوس، حيث يتم العمل على التبادل التجاري والتعاون وبالتالي الخروج من إجراءات الحصار الاقتصادي.. ، و بالتعاون والعمل ما بين الشعبين الروسي والسوري نستطيع إيجاد الحلول المواتية والناجحة بالطرق السلمية.معرباً عن ثقته بالنصر للشعب السوري والقيادة الحكيمة والجيش العربي السوري.‏

استهداف سورية..‏

استهداف لكافة الشعوب العربية‏

حسن فقير، رئيس اتحاد عمال لبنان قال:إننا موجودون في سورية على رأس وفد لبناني من اتحاد عمال لبنان للمشاركة في هذا المؤتمر واللقاء النقابي العالمي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الحصار الاقتصادي والتدخلات الإمبريالية والإرهاب، وهذه ليست أول مشاركة في هذا الملتقى. معتبراً أن الاستهداف الممنهج لسورية هو استهداف لكامل الشعوب العربية وللنسيج الاجتماعي الموجود منذ مئات السنين في وطننا العربي.‏

وأضاف: لقد كانت سورية واحة أمن وأمان وشنت عليها هذه الحرب لمواقفها الداعمة والمؤيدة للمقاومة، وستبقى الصخرة التي تتحطم عليها اوهام العدو واليوم تشارف على المراحل النهائية لدحر الإرهاب والاستعداد للاحتفال بالنصر بعد أن حررت معظم الأراضي من نير الإرهاب، وتوجه الفقير بالتحية للقيادة والجيش العربي السوري والشعب الذي استطاع تسجيل انتصار اسطوري في وجه هذه القوى العالمية التي تريد تخريب بلداننا وتدمير اقتصادياته.‏

الدعم والوقوف مع الشعب السوري‏

أنطون أنطون رئيس اتحاد النقابات العمالية للخدمات العامة في لبنان قال: هذا المؤتمر مهم جداً وأتينا لنقول انتصرت سورية بإرادة شعبها وجيشها الباسل وقائدها، نحن هنا لنشد على أيدي إخواننا السوريين ونحن بجانبكم في السراء والضراء، ونقول أيضاً إننا بجانب قائد هذه المسيرة في وجه كافة أساليب الإرهاب، وهذا الإرهاب لم يستطع أن ينتصر على إرادة هذا الشعب.‏

بدوره سعيد النقيب نائب أول لرئيس اتحاد عمال مصر- ورئيس النقابة العاملة للإنتاج الحربي:قال إن هذا المؤتمر رسالة للعالم أجمع بأننا ندعم ونقف مع الشعب السوري ضد التدخل الخارجي، ومن حق هذا الشعب أن يقرر مصيره بنفسه، ونعتبر أنفسنا في مصر وسورية دولة واحدة . ونعرب عن وقوقنا وتضامنا مع عمال وشعب سورية في حربه على الارهاب‏

أصحاب القضية‏

أحمد الموسوي- رئيس اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان قال: لا نعتبر أنفسنا مشاركين في المؤتمر بل نحن أصحاب القضية، وسندافع عن قضيتنا حتى آخر نفس، وحيث يجب أن نكون سنكون، وفي خط الدفاع الأول عن الأم سورية، ومن واجب كل شريف وحر في هذا الوطن العربي أن يدافع عنها بما استطاع، داعياً جميع الأشقاء العرب والأجانب المشاركين في المؤتمر ليكونوا سفراء لبلادهم لدعم هذه القضية.‏

محمد يحيى رئيس الائتلاف النقابي العمالي في فلسطين قال: مشاركتنا في هذا المؤتمر واجب وحق وطني للوقوف مع عمال سورية شعبها وقيادته وبموقعنا في الائتلاف النقابي في فلسطين ونؤكد وقوفنا وتضامننا مع شعب سورية العظيم، هذه الدولة التي وقفت عصية في وجه الإرهاب المنظم والإمبريالية العالمية .‏

إدانة لكافة الاعتداءات‏

حسين مغربل أمين عام اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات في لبنان، وعضو مجلس تنفيذي في الاتحاد العام بلبنان قال:للمرة الثانية نشارك في هذا الملتقى من أجل دعم شعب وعمال سورية لما يقومون به في مواجهة الإرهاب الدولي المتعدد الأطراف الذي يشن على سورية، ونحن في لبنان نعتبر أنفسنا شعب واحد في دولتين، وما يصيب سورية يصبنا.‏

واضاف: نقف الى جانب سورية فيما تقوم به في مواجهة الإرهاب والذي نال نصيبه منه لبنان ولكن بالتعاون مع المقاومة اللبنانية والجيش اللبناني والجيش العربي السوري استطعنا دحر هذا الإرهاب عن الحدود الشرقية اللبنانية والغربية نهائياً، وفي القريب العاجل يتم الانتهاء من الإرهاب بكافة أشكاله على كافة الأراضي السورية، ولا ننسى الإرهاب الصهيوني المتعددة الإرهاب الذي يقود اليوم حرباً رباعية على لبنان وسورية وفلسطين والعراق موضحاً أن سورية ولبنان في خندق واحد وادان مغربل الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية منذ تسع سنوات.‏

من جانبه قاسم معتوق عضو المجلس النقابي الأعلى لاتحاد العمال في فلسطين قال: نشارك في هذا المؤتمر الكبير للوقوف إلى جانب أشقائنا في سورية التي انتصرت على الإرهاب وداعميه، ونحن في الاتحاد العام لعمال فلسطين نقف إلى جانب سورية بكل إمكانياتنا من أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.. مؤكداً أن سورية دائماً كانت ولاتزال إلى جانب فلسطين، ولذلك فهي تدفع ثمن وقوفها الى جانب القضايا المحقة والعادلة‏

المؤتمر يعكس التضامن العربي والعالمي‏

بدوره جبار جاسم حسين رئيس النقابة العامة لعمال الخدمات الاجتماعية والسياحية في العراق قال: ليست المشاركة الأولى التي نشارك فيها على أرض سورية، بل هي المشاركة الاهم بعد انتصار الجيش في حربه على الارهاب معرباً عن أمله بتحقيق الشعب السوري كامل طموحاته بقيادته الحكيمة وعماله وشعبه.‏

واضاف إن المؤتمر يعكس التضامن العربي والعالمي مع الشعب السوري في كفاحه ضد العدوان والتآمر والإمبريالية والصهيونية.‏

من جهته اكد خالد الزهدي عضو مكتب تنفيذي في اتحاد عمال دمشق على أن أهمية انعقاد الملتقى النقابي العمالي الثالث تأتي بعد ان تعافت سورية وتحررت مناطق كثيرة من براثن الإرهاب، اضافة لشرح الصورة الحقيقة عن الوضع في سورية وبالتالي وضع العالم أجمع بأن ما يحصل في سورية يأتي جراء سياسات الدول العدوانية التي تحاول تفتيتها والنيل منها.‏

بدوره عمر الباشا-الأمين العام المساعد للعلاقات العربي في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب قال: ان هذا الملتقى يأتي في وقت مهم جداً، وقت خرجت فيه سورية من محك خطير جداً استمر لسنوات عديدة، هذا المحك الذي تجمعت فيه كافة قوى الشر في العالم بهدف حصاره وتجويع شعبه وتركيعه ولكن سورية بإرادة شعبها وتكاتفه مع جيشه وحكمة قيادته انتصرت على الإرهاب الاسود وداعميه واضاف إن هذا المؤتمر الذي يجتمع فيه قادة على مستوى العالم من كافة المراكز النقابية الإقليمية والدولية والقطرية ليقولوا جميعاً لسوية: نحن كحركة نقابية مجتمعية فاعلة جئنا لنقدم الدعم ولنقف على هذا العمل الكبير الذي تم في هذه الظروف، ولنكون سنداً وعضداً في إعادة البناء لهذا البلد بكل ما نملك من قدرات بشرية ومادية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية