وأضاف أن هذا التعاقد يأتي تزامناً مع زيادة على الطلب بمختلف أنواعها، وعليه جاء التحرك باتجاه بمخلفات الحيوانات باعتبارها مصدر طاقة، مبيناً أن أفضلها مردودية هو روث الأبقار حيث نستطيع الاستفادة من هذه المخلفات وتحويلها إلى مصدر للطاقة وإنتاج غاز الميثان، بواسطة الهضم اللاهوائي الذي ينتج خليطاً غازياً يسمى البيوغاز من أهم مكوناته غازي الميثان (CH4) وثاني أكسيد الكربون (CO2) حيث تتراوح نسبة وجودهما في الخليط بين 50-75 %، إضافة إلى المخلفات المستقرة نسبياً والتي تعرف باسم سماد البيوغاز وهي تحتوي على جميع العناصر للمادة العضوية المخمرة، موضحاً أن المخلفات العضوية يتم وضعها في وعاء يدعى الهاضم ولا يسمح للأوكسجين بالدخول إليه حيث تقوم البكتيريا بتحليل المخلفات في جو خال من الاكسجين، وينتج عن هذه العملية خليط قابل للاحتراق مكون من غازات الميثان وثاني أوكسيد الكربون (الغاز الحيوي) إضافة إلى سماد طبيعي معالج على شكل سائل، بعدها يجمع الغاز الناتج (ما يعادل 1.5-2.5 من حجم الهاضم نفسه) في خزانات، فلو افترضنا أن حجم الهاضم يبلغ ألف ليتر فإن حجم الغاز الناتج يبلغ حوالي 1500 إلى 2500 ليتر من الغاز وتختلف نسبة الميثان في الغاز الناتج اعتماداً على نوع المخلفات المستعملة، غير أن النسبة بشكل عام تتراوح مابين 60-70 %، منوهاً إلى أن هذه التجربة سيتم العمل على تعميمها مستقبلاً على جميع المباقر.‏‏