لافتاً إلى أن المواطنين لا يعنيهم كثرة الاجتماعات ولا يهمهم التبريرات حول نقص الخدمات.
وطالب محافظ القنيطرة خلال لقائه رؤساء البلديات أمس الشعور بحس المسؤولية وملامسة هموم المواطنين وأوجاعهم ومعاناتهم وحل المشاكل والصعوبات، وتأمين كل ما نستطيع تقديمه، معتبراً أن كل رئيس بلدية هو (محافظ مصغر) ولديه كل الصلاحيات التي من شأنها تأمين وتوفير كل الخدمات للمواطنين ضمن وحدته الإدارية، ومشدداً على ضرورة التواصل اليومي مع المواطنين للاستماع إلى همومهم ومشاكلهم وخاصة أن المواطن هو الذي أوصل رئيس البلدية إلى موقعه بعد انتخابه، وإيجاد الحلول البديلة للحالات الطارئة والمستعجلة.
ولفت عبدالقادر إلى أهمية العمل الطوعي وضرورة قيام رؤساء البلديات بحملات نظافة في وحداتهم الإدارية بالتعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات والنقابات، منوها بتوزيع نحو 50 مليون ليرة كتعويضات للمواطنين الذين تعرضت منازلهم للدمار والخراب بفعل العصابات الإرهابية المسلحة.
وأشار عبد القادر إلى أن المعنيين بالقنيطرة يدركون هموم ومعاناة البلديات من نقص للموارد المالية وعليهم السعي لزيادة الموارد الذاتية وعدم إلقاء كل الحمل على الحكومة لوحدها، مستغرباً تبريرات رئيس بلدية تجمع جديدة الفضل من عدم وجود عمال نظافة راغبين بالتعيين بهذه الوظيفة.
وتركزت مطالب معظم الوحدات الإدارية حول شح المياه وعدم كفايتها وخاصة في تجمعات الفضل وعرطوز الضهرة والكسوة ونقص مادة المازوت بعد نقل مقلب القمامة من عرطوز إلى رخلة وزيادة ساعات التقنين الكهربائي والاعتماد على تشغيل المولدات ومعاناة المواطنين في تجمع البطيحة من أزمة نقل وخاصة وقت الذروة صباحاً ومساء.
وفي نهاية الاجتماع تم تكليف مديري المياه والصرف الصحي بمتابعة واقع المياه والصرف الصحي في التجمعات والتواصل مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة وإعلام المحافظ بكل الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها.