|
|
تعليم عالي محليات دمشق- سانا: أطلقت وزارة التعليم العالي مديرية البحث العلمي أمس الإعلان الثاني لصندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني لعام 2016. وصندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني للتعليم العالي الذي أحدث بالمرسوم التشريعي رقم 49 لعام 2009 ومقره وزارة التعليم العالي يعمل على تمويل المشاريع والبرامج البحثية العلمية التي تنفذ بموجب اتفاقيات تعاون علمي بين سورية وبلد آخر وتشارك بها الجامعات السورية ومراكز وهيئات البحث العلمي السورية. وأوضحت الوزارة أنه يمكن للجهات الراغبة التقدم بأبحاث ضمن عدة محاور تضم البناء والتشييد والصحة والزراعة والبيئة والطاقة والمياه والمحور التربوي والاجتماعي داعية الجامعات والمراكز والهيئات البحثية والمعاهد العليا إلى تعميم هذا الإعلان على الجهات البحثية التابعة لهم، علماً أن الدعم المالي للمشاريع المعتمدة سيقدم من الصندوق. ويبدأ تقديم الطلبات اعتباراً من الأول من آب القادم ولغاية 30 أيلول القادم وفق المحاور المعتمدة التي يمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الالكتروني لوزارة التعليم العالي أو الموقع الالكتروني للصندوق على أن تسلم الطلبات إلى مديرية البحث العلمي في الوزارة بشكل شخصي أو بإرسالها إلى البريد الالكتروني للمديرية. ويعمل صندوق دعم البحث العلمي على تمويل المشاريع البحثية الهادفة إلى حل المشكلات الفنية التي تواجهها المؤسسات والشركات لتطوير منتجاتها وخدماتها وتمكينها من تحسين قدراتها التنافسية بالتعاون مع الجامعات السورية والهيئات والمراكز البحثية الحكومية إضافة إلى دعم توظيف العلوم والمعارف في البحوث العلمية لتطوير التكنولوجيا وتوجيهها إلى حل المشكلات وتسويق نتائج البحوث العلمية والتعاون مع الهيئات المحلية والعربية والمنظمات العالمية والدولية في مجال البحث العلمي والتطوير التقاني. وحددت مصادر تمويل الصندوق من الإعانة السنوية التي تخصصها كل جامعة من مواردها الذاتية إضافة إلى نسبة من الاعتماد المخصص سنوياً لنفقات البحث العلمي في الموازنة العامة للدولة لمصلحة وزارة التعليم العالي والإعانات والهبات والتبرعات المقدمة للصندوق والتي يقبلها المجلس وفق القوانين والأنظمة النافذة. *** 320 مليون ليرة لاستكمال وحدة سكنية في جامعة حماة حماة- أيدا المولي: أعلنت جامعة حماة عن توقيع عقد بقيمة 320 مليون ليرة مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية لاستكمال تنفيذ الوحدة السكنية الثالثة بالسكن الجامعي في مدينة حماة. وبين الدكتور محمد زياد سلطان رئيس جامعة حماة أن وحدات السكن الجامعي عانت في الآونة الأخيرة من ازدياد عدد الطلاب نتيجة توافد العديد من طلاب الجامعات الأخرى من مختلف محافظات القطر وخاصة من محافظة إدلب ومع ذلك استدركت إدارة الجامعة المشكلة وقدمت كل ما يلزم لمساعدة الطلبة الوافدين مشيراً إلى أن الضغط على السكن دفع إلى التركيز على إنهاء العمل بالوحدة الثالثة للسكن الجامعي وذلك لتأمين السكن الجامعي للطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل وتوفير الأجواء المريحة والمناسبة للطلبة لمتابعة دراستهم الجامعية. ولفت إلى أنه تم الإعلان عن مناقصة فرش وأثاث للوحدة الثالثة ضمن الخطة الاستثمارية لجامعة حماة لعام 2017 لاستقبال العام القادم، والجامعة على أهبة الاستعداد لاستقبال 1200 طالب بالوحدة السكينة الجديدة. وأشار الدكتور سلطان إلى توجه الجامعة لأتمتة العمل الجامعي وأن يكون التواصل والمراسلة بين كليات ومعاهد الجامعة وبين الإدارة المركزية عبر البريد الالكتروني لافتاً إلى تطلعات إدارة الجامعة لافتتاح وإحداث كليات نوعية كالهندسة المدنية التي ستساهم في إعداد المهندسين المؤهلين للمرحلة القادمة من تاريخ سورية وهي إعادة الإعمار إضافة إلى التوسع الأفقي للجامعة على مستوى المناطق التابعة لمحافظة حماة خدمة لأبنائنا الطلبة على جميع المستويات. ونوه رئيس الجامعة بجهود الكادر التدريسي في الجامعة والذي أبى إلا أن يبقى لخدمة وطنه وأبناء هذا الوطن وهو يستحق كل التقدير حيث نجد أن الجامعة منذ بداية الأزمة وحتى اللحظة خسرت قرابة 50% من كادرها التدريسي ومع ذلك ما زالت مستمرة في تقديم كل الدعم لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
|
||||||||||||||||||||||||||
