فالشوارع مليئة بالحفر ما يسبب انتشار الأوساخ في فصل الصيف والغبار، أما في فصل الشتاء فيصبح الأمر قضية بحد ذاتها مع تساقط الأمطار وتحول تلك الحفر إلى مستنقعات من المياه الموحلة والمزعجة بالنسبة للمارة من المشاة أو راكبي السيارات، بالإضافة إلى أن الشوارع غير نظيفة وهنا تقع المسؤولية على المواطن والجهة صاحبة العلاقة فلو أن كل مواطن اهتم بنظافة الشارع الذي يقطنه أو أمام منزله على أقل تقدير لأصبح الشارع كله نظيفاً..
الأمر الآخر الذي يعاني منه سكان حي وادي الذهب هو سوء صناعة الخبز الذي يشترونه من معتمدي الحي وقد تقدموا بعدة شكاوى لمديرية التموين والتجارة الداخلية وكان الخبز يتحسن نسبياً لكن سرعان ما يعود إلى سابق عهده، ولا ننسى غلاء الخضار والفواكه والحاجات الاستهلاكية الضرورية مقارنة مع الأحياء الأخرى في مدينة حمص..!!
أما بالنسبة لوسائل النقل التي تخدم الحيين فهناك باصات شركة النور الخاصة وهي قليلة بالنسبة لعدد السكان المرغمين للذهاب إلى دوامهم يومياً (الموظفون والطلاب)، ومن النادر أن يمر يوم ولا تحصل مشكلة بين راكب وسائق باص على خط حي وادي الذهب - مساكن الشرطة.. والسؤال المطروح هنا لماذا لا تسيير شركة النقل الداخلي بحمص باصاتها إلى الحيين المذكورين، مع العلم أن قاطني أحياء أخرى يمكنهم أن يستفيدوا من خدمة النقل ( حي النزهة - كرم اللوز - مساكن الشرطة - عكرمة الجنوبي).
بقي أن نذكر أن غالبية سكان الححين من ذوي الدخل المحدود وتأمين خدمات ضرورية لهم يصب في خانة الضرورة وليس الكماليات ..فهل من مستجيب..؟؟؟