ففي سياق الانجازات الجديدة للقوات العراقية في مدينة الموصل أعلنت خلية الاعلام الحربي بأن القوات العراقية تمكنت من السيطرة على قرية اجحله شمالي قاعدة القيارة الجوية التابعة لمحافظة نينوي بعد طرد ارهابيي داعش منها ورفع العلم العراقي فيها .
كما تمكنت قوات الجيش العراقي بمساندة عناصر مكافحة الارهاب من السيطرة على قرية اركوبة جدعة ومجمع دور القاعدة ومحطة كهرباء القيارة جنوب نينوى وتتابع قوات الجيش تقدمها باتجاه عمليات نينوى وبعد تحرير هذه المناطق باتت القوات المتقدمة من صلاح الدين في تماس مع عمليات نينوى.
حيث اصبحت مناطق الشرقاط والقيارة منفصلة ومحاصرة بشكل كامل وعمليات اقتحامها عبارة عن مسألة وقت.
كما بات الطريق الرابط بين القيارة والشرقاط بيد القوات الامنية وهو من الطرق المهمة لمنع انتقال ارهابيي داعش في تلك المناطق .
وبالتوازي مع انطلاق عمليات تحرير الموصل قال مسؤولون عسكريون وإداريون عراقيون، إن هناك تحضيرات واسعة وجادة لبدء عملية عسكرية لاستعادة مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى من سيطرة «داعش».
وتوقع المسؤولون أن تسفر العمليات العسكرية في الموصل عن نزوح نحو مليون مواطن عراقي من المدينة، إلى المدن والمناطق المحيطة بها.
المحافظ السابق لنينوى، وقائد قوات «الحشد الوطني»، أثيل النجيفي قال ، إن هناك 4 آلاف مقاتل في شرق الموصل على أهبة الاستعداد للمشاركة في عملية تحرير المدينة من سيطرة «داعش»، وهم بانتظار ساعة الصفر للتحرك والمشاركة في عملية التحرير من الداخل.
و ذكر النجيفي، أن «تنظيم داعش لديه 20 ألف ارهابي في محافظة نينوى، 10 آلاف منهم داخل مدينة الموصل، و10 آلاف آخرين موزعين على باقي مناطق المحافظة.
وأوضح، أن «70 % من مساحة محافظة نينوى ما زالت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي ، وما تحرر يشكل 30% فقط من مساحتها.
من جهته، أكد قائد عمليات نينوى نجم الجبوري، أن مدينة الموصل هي آخر معقل لتنظيم الدولة في العراق مشدداً على أن الهدف الرئيس للحكومة العراقية بات تحرير الموصل.
هذا وتعتبر الموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم الارهابي ، منذ حزيران 2014
وفي محافظة ديالى أفاد مصدر أمني في المحافظة بأن قوة أمنية مشتركة قصفت مواقع لخلايا نائمة مرتبطة بتنظيم «داعش» بـ10 قذائف هاون في بساتين قرية المخيسة شمال شرق بعقوبة.
وتعد بساتين المخيسة من أهم جيوب تنظيم «داعش» في ديالى وهي تشهد بين الحين والآخر عمليات تمشيط من قبل قوات أمنية المشتركة.
ومع توالي مسلسل التفجيرات الارهابية الذي ينتهجه تنظيم داعش الارهابي والذي يعبر عن افلاسه الواضح افاد مصدر في الشرطة العراقية بأن حصيلة تفجير الراشدية شمالي بغداد ارتفعت الى سبعة شهداء و26 مصاباً.
وحول التفجير الارهابي الكبير الذي ضرب منطقة الكرادة وسط بغداد قدمت لجنة الأمن والدفاع النيابية تقريرها بشأن تفجير الكرادة ببغداد إلى رئاسة البرلمان، وأشار التقرير إلى أن السيارة المفخخة كانت قادمة من ديالى ولم تكتشف رغم خضوعها للتفتيش.
وقال مصدر نيابي أمس أن لجنة الأمن والدفاع النيابية قدمت تقريرها إلى رئاسة مجلس النواب بشأن تفجير منطقة الكرادة، والذي تضمن أيضا أن محافظة بغداد شهدت 181 عملية إرهابية منذ بداية عام 2016.
وكان قد دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري في وقت سابق أمس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إلى الإسراع في تقديم تقريرها النهائي بخصوص نتائج التحقيق في حادثة تفجير الكرادة في بغداد.