وسبل الوصول إلى مصالحة حقيقية وانهاء المظاهر المسلحة في قرى وبلدات ريف القلمون الشرقي.
وشدد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر خلال اللقاء على أن الجهود الشعبية مكملة لتضحيات وبطولات وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في منطقة القلمون لدحر الإرهاب وترسيخ الأمن فيها.
وجدد حيدر التأكيد على أن الجيش العربي السوري هو الضامن الوحيد لاعادة الأمن والاستقرار لكل بقعة من سورية ودحر الإرهاب عنها مبيناً أنه سيتم انهاء أي وجود للإرهابيين في جيرود والرحيبة والناصرية بعزيمة أبطال الجيش ومؤازرة الجهود الشعبية والأهلية لابناء هذه البلدات الذين يسعون لطرد المسلحين من بلداتهم والحفاظ على أمنها واستقرارها.
من جانبه أشار أحد وجهاء بلدة جيرود نديم كريزان إلى أن كل الفعاليات تسعى وتعمل للوصول إلى تحقيق وارساء مصالحة حقيقية شاملة وحماية هذه البلدات من خطر الإرهاب.
وأكد كريزان أن الاهالي يأملون في عودة الحياة الطبيعية والامان إلى بلداتهم واخراج المسلحين بشكل نهائي من بلدات القلمون الشرقي وتسوية أوضاع من يرغبون بذلك مع الجهات المختصة وصولا إلى مصالحة حقيقية وثابتة ودائمة.
حضر اللقاء نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق راتب عدس.