تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة: وقاحات الفيصل تظهر حقيقة نظام آل سعود المتصهين

سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 13-7-2016
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أن تصريحات رئيس الاستخبارات الأسبق لنظام آل سعود تركي الفيصل في تجمع زمرة «مجاهدي خلق» الإرهابية في باريس ضد محور المقاومة في المنطقة تعكس حقيقة التحالف الاستراتيجي بين نظام آل سعود والإرهابيين والكيان الصهيوني.

وقالت الجبهة في بيان لها أمس ان الحلف الصهيوني مع أنظمة عربية بات العنوان الأبرز لنتائج ما يسمى «الربيع العربي»، مؤكدة أن تتويج العدوان على سورية بوقاحات الفيصل ضد المقاومة الفلسطينية وإيران يظهر حقيقة نظام آل سعود المتصهين، كما أن التهافت على خطب ود العدو الصهيوني باسم الحرص الزائف على القضية الفلسطينية فتح المجال واسعا للعدو الصهيوني للإمعان في التهويد والتنكيل بالشعب الفلسطيني.‏

وبينت أن حالة السقوط والانحطاط والوقاحة السياسية الوهابية تجاوزت كل الخطوط الحمر بعد أن تدرج نظام آل سعود وتحالفه في التآمر على القضية الفلسطينية من تبني الأفكار الأميركية الصهيونية عبر ما يسمى مبادرات السلام وصولا إلى العدوان على سورية واليمن وليبيا ومحاولة مصادرة القرار المصري والعبث بأمن العراق ولبنان، وحيثما استطاعوا التخريب وبالتالي، بات مطلبا ضروريا وشعبيا لكل مسلم حر التصدي لهذا العدوان الوهابي التكفيري المتصهين ضد الشعب الفلسطيني وقضيته والأمة العربية.‏

وأوضحت أن القضية الفلسطينية اكتوت بنيران بعض الدبلوماسيات العربية التي وصلت إلى حد طلب السلام على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني عبر محاولة إحياء المفاوضات الذليلة مع العدو ما يفسح المجال أمام العدو ليظهر كحمامة سلام على طاولة تصفية القضية الفلسطينية.‏

وكان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران اللواء محسن رضائي حذر نظام آل سعود من عواقب الاستمرار بالتورط في دعم زمرة الإرهابيين المسماة «مجاهدي خلق»، لافتا إلى وجود أدلة لدى بلاده تثبت مسؤولية هذا النظام عن عمليات اغتيال ينفذها هؤلاء في إيران.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية