ونقلت ا ف ب عن زوبين قوله في مقال نشر امس الأول في مجلة ذو هيل المتخصصة في الشؤون البرلمانية ان هناك شركات وهمية اميركية تستخدم لاخفاء المال وتحويله بعد كل تهديد من إرهابيين اجانب او عصابات المخدرات.
وتابع المسؤول الاميركي ان الشركات الوهمية الاميركية تملك الميزة المؤسفة كونها الوحيدة التي توفر الوسيلة الوحيدة لتبييض الاموال التي تؤمن سرية تامة تضمنها وكالة حكومية.
واشار المسؤول إلى ان الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون هو الجهة الوحيدة التي يمكنها تلافي هذه الثغرة من خلال مطالبة المستفيد من تسجيل شركة في الولايات المتحدة بكشف هويته عند تسجيلها.
وتسمح عدة ولايات اميركية بانشاء شركات واجهة دون كشف هوية المسؤول الحقيقي عنها موفرة سرية تامة يستخدمها مهربو اسلحة ومخدرات ولكن باتت المؤسسات المالية الاميركية ملزمة مؤخرا بكشف هويات المالكين الحقيقيين للشركات المسجلة في الولايات المتحدة قبل فتح حسابات بنكية.
وتدعم واشنطن التنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالحها كما تؤكد العديد من الوثائق والتقارير وشهادات العديد من الخبراء كان احدثهم الكاتب والمؤرخ الامريكي غاريث بورتر الذي اكد في مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي في حزيران الماضي أن الادارة الامريكية تصر على تقديم كل أشكال الدعم لتنظيم أحرار الشام الإرهابي رغم انتهاكاته المتكررة لنظام وقف الاعمال القتالية في سورية وعلاقاته الوثيقة والمكشوفة بتنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية.