على خطا السي آي إيه... الاستخبارات الألمانية تتجسس على دول «صديقة»!
وكالات - الثورة الصفحة الأولى الأربعاء 13-7-2016 هي عادة الدول الغربية على ما يبدو، في أن تدعي أن علاقاتها تقوم فيما بينها على أساس الاحترام المتبادل والصداقات الوثيقة، فيما التجسس من تحت الطاولة ومن وراء الكواليس ،قائم وعلى قدم وساق لا بل ومن أوسع الأبواب وعلى الطريقة الأميركية.
جديد الغسيل الفضائحي الغربي، نشر هذه المرة ولكن على الحبال الألمانية حيث الاستخبارات الألمانية تجسست رغم زعمها أن علاقاتها قائمة على أساس الشراكة داخل الاتحاد الأوروبي، تجسست على دول صديقة بل إن الأهداف التي تجسست عليها لم تستثن رؤساء ولا هيئات حكومية ولا غير حكومية ولا حتى مؤسسات عسكرية. وبحسب مصادر مطلعة فقد تكشفت تفاصيل جديدة عن حجم الأنشطة التجسسية التي مارستها وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية «بي إن دي» على دول صديقة حتى تشرين أول عام 2013.
وجاء في تقييم للجنة المختصة في البرلمان الألماني بالرقابة على الأنشطة الاستخباراتية أن الوكالة تجسست على بضع عشرات من المسؤوليين في حكومات دول تابعة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأظهر التقييم الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» على نسخة منه أمس أن من بين المسؤولين الذين تجسست عليهم الاستخبارات الألمانية رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومسؤولين في مكاتبهم، ومسؤولين آخرين في مؤسسات عسكرية. وجاء في التقرير أن الأنشطة التجسسية لوكالة الاستخبارات الألمانية تركزت على مكاتب التمثيل الدبلوماسي لدول تابعة للاتحاد الأوروبي والناتو في جميع أنحاء العالم، وشكلت تلك العمليات أكثر من ثلثي الأهداف التي تجسست عليها الاستخبارات الألمانية حتى نهاية عام 2013، والبالغ عددها 3300 هدف.. كما تجسست الاستخبارات الألمانية على بضعة عشرات من المكاتب التابعة لمنظمات غير حكومية أو مؤسسات اقتصادية.
|