وذكر البروفسور ميشيل شوسودوفسكي أن كلمة «رجالنا «تعني المستشارين العسكريين الغربيين ووكلاء المخابرات والمرتزقة المجندين من الشركات الأمنية، وسبق لواشنطن أن أدخلت مجموعات من مقاتلي النخبة عبر تركيا متنكرين بزي داعش، ما يفند رغبة واشنطن المخادعة تماما في التغلب على داعش. ومركز غلوبال ريسيرش الكندي رأى أن داعش أهم وسيلة لتنفيذ خطط الولايات المتحدة الجيوسياسية في المنطقة، التي تسعى منذ 25 سنة لتقسيم العراق. وبعد لعب عناصر من داعش بالكرة بـرؤوس القتلى، وقيامهم بالإعدامات حرقاً وغرقاً وبجز الرقاب.
بالتزامن مع إعلان لندن تخوفها من هجمات لداعش على أراضيها، وبعد لعب عناصر من داعش بالكرة بـرؤوس القتلى، وقيامهم بالإعدامات حرقاً وغرقاً وبجز الرقاب، يأتي وزير خارجية دولة «أميركا بالطبع»، والتي لديها أعظم جهاز استخبارات في العالم ليمشي الهوينا في اجتماع فيينا، وهو متلبس بالجرم المشهود بدعمه للإرهاب.
إرسال وحدات خاصة أميركية بزعم محاربة داعش أكذوبة جديدة تضاف إلى مجمل الأكاذيب الأميركية، التي تشكل عدواناً سافراً على السيادة السورية، وستجابهه في سورية ولو خلعت عن نفسها ثوب داعش، وظهرت على حقيقتها الأصلية.