|
|
مابين السطور .. اللقاء الأولمبي رياضة واللذان و بحسب العارفين و المطّلعين و أهل الخبرة يديران الرياضة في البلد كما يريدان. إذاً عاد موفق جمعة رئيس اللجنة الأولمبية السورية و الأمين العام فراس معلا بعد أن حضرا هناك اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية، وحضورهما هذا مهم و ضروري ولاشك، ففي مثل هذه الاجتماعات فرصة للّقاء بلجان أولمبية وطنية لعدد من الدول المتقدمة رياضياً و دول صديقة، وذلك لتبادل وجهات النظر و العمل على التنسيق و التعاون بما يخدم رياضيينا و ألعابنا. و نعتقد أنه بعد هذه السنوات من العمل الإداري و القيادي، يملك الرجلان المؤهلات و العلاقات الخاصة الجيدة التي يجب الاستفادة منها بشكل أو بآخر، وخصوصاً ما يتعلق بإقامة المعسكرات المشتركة و المباريات بين فرق و منتخبات هذه البلدان. قد يقول قائل : إن وفدنا الأولمبي لم يوفق سابقاً في تأمين ما يلزم لرياضتنا أو لنقل انتزاع ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الألعاب المختلفة ، وأن معظم هذه المشاركات ليست إلا للسياحة و السفر و الاستفادة من المهمات..ولكن في رأينا الكلام هذا ليس دقيقاً تماماً، و نحن نسمع عن لقاءات ثنائية و مساعٍ كثيرة لتأمين معسكرات خاصة باللاعبين و منتخبات مختلفة، ولكن لا يحالف التوفيق كل المباحثات، فهناك من لا يتجاوب و يتفاعل، و هناك من يريد تبادل المنفعة وما إلى ذلك .. في كل الأحوال نرجو أن يكون وفدنا الأولمبي قد وفق في مشاركته الأخيرة، و أن تكون هناك عدة مكاسب قد تحققت لرياضتنا. ونتمنى أن يكون هناك اتصالات مستمرة و متابعة حثيثة لما اتفق عليه مع عدد من اللجان الوطنية، فكثير من الأمور تحتاج إلى متابعة و إلحاح، ونحن من يجب علينا ذلك بين الحين و الآخر، حتى لا تذهب الوعود أدراج الرياح ..
|
|||||||||||||||||||||||||||
