كشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام التحالف الذي يقوده نظام آل سعود ذخائر عنقودية محظورة دولياً في أحد الاعتداءات التي شنها على حي سكني في صعدة شمال اليمن.
وشدد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر على ضرورة توقف قوات آل سعود عن استخدام هذه الذخائر، لافتاً إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر استخدام الذخائر العنقودية.
واستندت المنظمة في تقرير جديد لها إلى شهادات سكان محليين في صعدة وضحايا للهجوم الذي نفذته طائرات نظام آل سعود يوم 27 تشرين الأول الجاري واستهدفت فيه أحد الأحياء السكنية في منطقة أحمى في صعدة.
ووثقت منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرهما من المنظمات الأعضاء في ائتلاف مناهضة الذخائر العنقودية استخدام قوات نظام آل سعود لأربعة أنواع حتى الآن من الذخائر العنقودية في العدوان على اليمن بما في ذلك ثلاثة أنواع مختلفة من هذه الذخائر تم تصنيعها في الولايات المتحدة.
في حين يواصل العدوان السعودي ضربه عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف الدولية عرض الحائض ومستمراً في عدوانه على اليمن فقد قصفت طائرات تحالف العدوان مناطق متفرقة بمحافظة حجة، وأوضح مصدر أمني لـ»خبر» للأنباء، أن طيران العدوان نفذ 4 غارات على وادي حرض بالتزامن مع قصف سعودي مدفعي على مدينة حرض بالمحافظة.
كما طال القصف الجوي، بنحو 11 غارة ليلية، مديرية بكيل المير مستهدفة عدداً من المباني السكنية والمنشآت الحكومية في منطقة الصراحات أدت إلى إصابة 3 من رجال الأمن بجروح مختلفة.
في المقابل لقي عدد من جنود العدوان السعودي مصرعهم وأصيب آخرين فيما دمرت دبابة نوع أبرامز في قصف صاروخي للجيش واللجان الشعبية في جيزان، وأوضح مصدر عسكري بجيزان لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعاً عسكرياً لجنود العدو السعودي في موقع المصفق العسكري ما أدى إلى مقتل وجرح عدداً منهم, وأشار المصدر إلى أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية دمرت دبابة نوع أبرامز تابعة للعدو السعودي بصاروخ مضاد للدورع خلف قرية المعنق في الخوبة، ولفت المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية قصفوا معسكر بليالين بصليات من صواريخ الكاتيوشا. مؤكداً أنها أحدثت إصابات وأضرار في المعسكر.