فتحرير منطقة هامة واستراتيجية كالرمادي يشكل صفعة كبيرة لارهابيي داعش ، ويعتبر بداية لتحرير المحافظة بالكامل ، فتحرير الرمادي يأتي في وقت يتابع فيه الجيش عملياته العسكرية على كافة الجغرافيا العراقية.
فقد أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة له خلال فعاليات افتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ 42 إنه رغم الأزمة المالية التي مضى عليها اكثر من عام حققنا انتصارات باهرة وحررنا مئات الكليومترات .
ودعا رئيس الوزراء جميع السياسيين الى الوحدة ، مضيفاً أن الخلافات السياسية في العملية الديمقراطية أمر طبيعي ولكن لا يجوز ان نختلف على خدمة المواطن والنهوض بالاقتصاد والاعمار والاستثمار واسناد مقاتلينا في الجبهات.
وأضاف العبادي، أنه تم تأمين العاصمة بغداد عسكرياً بنسبة 100%، مبيناً أن الارهاب كان يهدد أطراف بغداد ويطلق القذائف على مناطق في العاصمة قبل عام من الان.
وشدد العبادي قائلاً لا يمكن أن نسمح بالتراجع في مسألة الحرب ضد الارهاب .
ومع استمرار العمليات العسكرية الناجحة في محافظة الانبار ، والتي من المرجح ان تترجم قريباً الى تحرير الرمادي أعلنت قيادة العمليات المشتركة امس عن مقتل 33 عنصرا من «داعش» وتدمير 47 عبوة ناسفة و5 عجلات مفخخة و12 وكرا ومعالجة دار مفخخ وحزامين ناسفين خلال الـ 24 ساعة الماضية في مختلف قواطع العمليات.
وقالت العمليات المشتركة في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن قوات المحور الشمالي في قاطع عمليات الانبار نفذت عملية في منطقة البو فراج أسفرت عن قتل 15 إرهابيا وتفجير 27 عبوة ناسفة، فيما غارت قطعات المحور على أهداف في منطقة الحميرة وعالجت أيضا 9 عبوات ناسفة وفككت منزلا مفخخا.
وأضافت العمليات أن قطعات المحور الجنوبي نفذت عملية في منطقة البو فليس أسفرت عن تدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية، مشيرة الى أن صقور الجو نفذ 3 طلعات، وطيران الجيش 12 طلعة في قاطع الانبار، وقتل 3 إرهابيين ودمر ساترا و10 أوكار و9 مواضع معادية وملجئين وعجلة ورشاشتين ومنصة صواريخ.
وبينت العمليات أن قطعات جهاز مكافحة الارهاب قامت بعملية تطهير مناطق الشراع،7 كيلو، بإسناد من القوة الجوية وطيران التحالف حيث تم تطهير منطقة الـ7 كيلو بالكامل كذلك تم رفع ومعالجة العبوات الناسفة في منطقة الشراع، لافتة الى أن قطعات قيادة عمليات الجزيرة أحبطت محاولة تعرض لرتل تابع لها كان يحمل مواد تموينية فردت القوات على التعرض بقوة وأحرقت العجلة المهاجمة وقتل من فيها من عناصر ارهابية، كما عالجت عبوة ناسفة كانت على طريق رتل الأرزاق ضمن قاطع عملياتها.
وتابعت العمليات في بيانها، أن قطعات قيادة عمليات بغداد واصلت عملية تحرير منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها وتمكنت من قتل 4 إرهابيين وجرح آخر وتدمير عجلة للارهابيين وقتل من فيها وعجلة تحمل رشاشة أحادية وقتل من فيها ايضا وتدمير وكر لـ»داعش»، مبينة ان قيادة عمليات صلاح الدين نفذت فعالية في منطقتي عين الفرس وقرية عوينات أسفرت عن قتل 10 ارهابيين وحرق عجلة تحمل احادية وقتل من فيها.
وأكدت العمليات أن قوات الشرطة الاتحادية نفذت عملية في منطقة أم شعيفة، شمالي قضاء بلد، أسفرت عن تفكيك منزل مفخخ وحزامين ناسفين وعثرت على مواد تفجير أخرى، وتابعت كما نفذت فعالية في منطقتي اللاين وقرب سايلو سامراء أسفرت عن تدمير عجلتين مفخختين ووكرين للعدو وتفكيك 10 عبوات ناسفة وعثرت على مواد تستخدم في تشغيل الزوارق، كما قتلت قوات الشرطة الاتحادية ارهابيا خلال فعالية لها في منطقة الفتحة ببيجي.
«داعش «يعدم 12 طفلاً في مدينة الموصل
لم يقف اجرام «داعش»عند الحجر والبشر فقط بل تعدى ذلك لممارسة ارهابه واجرامه بحق الاطفال الابرياء الذين يستغلهم بعملياته الارهابية القذرة.
فقد نقلت شبكة رووداو ومقرها أربيل، تصريحاً لمسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي في الموصل، سعيد مموزيني، ان 12 طفلاً من الذين يتم تدريبهم في معسكر السلام شرقي مدينة الموصل حاولوا الفرار، لكن ألقي القبض عليهم لاحقاً، وتم إعدامهم في منطقة غابات الموصل, وأوضح مموزيني أن الأطفال الذين تم إعدامهم على يد ارهابيي داعش في منطقة الغابات، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، وجميعهم من أهالي الموصل .