وأشار علبي إلى أن من شأن هذا المشروع أن يؤمن آلاف فرص العمل لأهالي حلب ويسهم في تشغيل المعامل والورشات ويدفع بالعجلة التنموية في المحافظة ويسرع في تعافي القطاع الصناعي والحرفي الذي تضرر كثيراً جراء جرائم العصابات الإرهابية، إضافة لكونه سيوفر على المنظمات الدولية الإنسانية الكثير من المصاريف الإضافية المتعلقة بأجور النقل وسواها.
من جانبه أشار المهندس فارس الشهابي رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب أن موضوع توطين صناعة السلة الاغاثية هو من المشاريع المهمة وسيكون له انعكاس إيجابي في مكافحة الفقر والبطالة والنزوح.
وأوضح الشهابي أن غرفة صناعة حلب لا تبحث عن استثمار أو فائدة ربحية من هذا التعاون وإنما هدفها تشغيل المعامل والورشات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتوفير فرص عمل لشريحة واسعة من المواطنين.
من جانبهم عبر ممثلو المنظمات الدولية الإنسانية عن ترحيبهم واستعدادهم للتعاون مع غرفة الصناعة وكافة الصناعيين والتجار في هذا المجال وغيره من مجالات العمل الإنساني المتعلقة بالإغاثة وغيرها من مجالات العمل الإنساني خلال المرحلة القادمة وطلبوا تزويدهم بقوائم للفعاليات الصناعية التي يمكن التعاون معها.
حضر الاجتماع الدكتور عبد الغني قصاب عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المختص.