وأوضح الجنرال نيكولاي تاراكانوف رئيس المجلس التنسيقي للنادي الرئاسي الروسي دوفيريا في حديث لمراسل سانا في موسكو أمس أن عودة الأمن والاستقرار إلى سورية تتطلب أولاً القضاء على المجموعات الإرهابية التي تمارس الإرهاب فيها.
وأعرب الجنرال تاراكانوف عن ثقته بأن الجيش العربي السوري بالتنسيق مع القوى الجوية الفضائية الروسية سينزل الضربة تلو الأخرى بالإرهابيين حتى يفروا إلى تركيا أو يقتلوا على الأرض السورية وستواصل القوات المسلحة السورية ضرباتها حتى النصر الأكيد مشدداً على وجوب البدء باجتثاث جذور الإرهاب من الأرض السورية أولاً ثم إحلال السلام في ربوعها.
من جانبه قال العقيد في القوى الاحتياطية الروسية أوليغ كوملييف إن الشعب الروسي بغالبيته العظمى يؤيد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم المساعدة العسكرية لسورية مؤكداً الاستعداد للذهاب إلى سورية والمشاركة في دحر الإرهاب عنها.
وانتقد كوملييف الأميركيين الذين يدعمون المجموعات الإرهابية من جهة ويدّعون من جهة أخرى بأنهم يقومون بقصف مواقع تنظيم (داعش) الإرهابي ما يدل على طبيعة نظامهم الرخيصة والمنافقة وقال إن الإدارة الأميركية ليست سوى مجموعة متآمرة على السلام في العالم برمته.
وفي حديث مماثل قال العقيد بوريس بوتشيروف العضو المراسل في أكاديمية العلوم الجيوسياسية عضو قيادة النادي الرئاسي دوفيريا إن قرار الرئيس بوتين إرسال قوات جوية إلى سورية ذي أهمية كبيرة ونرى تأثيره على مجرى الأحداث والمواجهات العسكرية في سورية.
بدوره نوه الجنرال فيليكس غاجييف بطل الاتحاد السوفييتي وفنان الشعب السوفييتي وداغستان بالدعم الذي يقدمه الرئيس بوتين لسورية وقال لا يوجد بلد في العالم تسود فيه العقلانية ويصر على تعزيز الصداقة بين الشعوب مثل روسيا.
وعبر الجنرال غاجييف عن ثقته بأن الإرهاب الذي انتهك مبادئ الحكمة ستكون نهايته وخيمة جداً وأن أولئك الذين يهددون الحياة على الكرة الأرضية وبصورة خاصة في سورية ستكون نهايتهم عاجلة وسيئة جداً.