ونوه المهندس القادري ان المبلغ المقدم من الصندوق يؤسس لبقاء الفلاح ومربي القطيع في عملية الانتاج وتعزيز مساهمة الجميع في دعم الانتاج الزراعي.
وناقش مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي امس برئاسة المهندس القادري في اجتماعه الأول لهذا العام الخطة الفنية والمادية لعمل الصندوق لعام 2014 والتي تتمثل في التعويض على المتضررين من مزارعي المحاصيل والخضار والأشجار المثمرة والزراعات المحمية وأصحاب الثروة الحيوانية، إضافة إلى النفقات الإدارية للإدارة والفروع.
كما تمت مناقشة النشاطات الفنية المتمثلة في المراقبة والإنذار المبكر عن الجفاف وإصدار النشرة الشهرية عن حالة الجفاف في القطر ورصد الكوارث الطبيعية وتأثيراتها على الإنتاج الزراعي من حيث تقييم حجم الأضرار وتقدير التعويضات المتوجبة للمزارعين وذلك لضمان استمراريتهم في العمل الإنتاجي.
إضافة إلى ذلك تقديم التعويضات للمتضررين وفق معايير الصندوق التي حددها المرسوم التشريعي 114 لعام 2011 وتعليماته التنفيذية وتعزيز القدرات في مجال إدارة الجفاف ونشاطات التكيف مع تأثيرات التغير المناخي.
وأكد مدير الصندوق المهندس محمد البحري أن الصندوق صرف 64 مليون ليرة سورية كتعويضات للمزارعين والفلاحين نتيجة الكوارث الطبيعية خلال العام الماضي استفاد منها 6799 مزارعا وفلاحا إضافة إلى رصد 71 مليون ليرة لفلاحي محافظة الرقة وهي قيد الصرف يستفيد منها 1335 مزارعا وفلاحا.
ولفت المهندس البحري بأن الموازنة التقديرية للصندوق لهذا العام نحو 1.3 مليار ليرة سورية وهي اضافة للمبلغ المرصود من الموازنة العامة والبالغ 50 مليون ليرة تتكون من المساهمة الواجب تسديدها من المؤسسات العامة للحبوب والاقطان والسكر والتبغ والخزن والتسويق والمديرية العامة للجمارك عن تصدير الأغنام والمنتجات الزراعية ومن شركة عصير عنب السويداء.
** ** **
أكثر من 13 مليون ليرة تعويض
أضرار الصقيع باللاذقية
اللاذقية- الثورة:
ناقشت لجنة تقدير الأضرار الزراعية برئاسة السيد أحمد شيخ عبد القادر محافظ اللاذقية سبل التعويض عن الأضرار الناجمة عن موجة الصقيع والرياح الشديدة التي أدت إلى تضرر الحمضيات والخضار في بعض قرى منطقتي اللاذقية والحفة وقدرت 13 مليون و479 ألف ليرة يستفيد منها 814 فلاحاً.
وأكد السيد المحافظ على تدارس كافة السبل التي من شأنها تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي كالأعمدة لتأمين حاجة الاستهلاك المحلي وتشجيع الفلاحين على زيادة المردود والإنتاج.
وأشار م. منذر خير بك مدير الزراعة إلى أهمية تطبيق الخطة الزراعية بما يتناسب والمساحة المخصصة لكل صنف وأهمية إقامة السدات المائية لتأمين مياه إضافية للري واستعرض م. علي الرحية مدير الموارد المائية نسب التخزين في السدود والإجراءات المتخذة لتأمين مصادر ري إضافية من الآبار.
وعرض م. زاهر تويتة مدير فرع صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية مهام الفرع في إحصاء نسب الأضرار التي تلحق بالمحاصيل الزراعية والمبالغ المقترحة للتعوض للفلاحين.
حضر الاجتماع جمال نصور عضو المكتب التنفيذي المختص ، حكمت خليل رئيس اتحاد الفلاحين.