يا ورد مين يشتريك ..
منوعات الجمعة 14-2-2014 " للحب " وعيده طقوسه المختلفة عن بقية الأعياد الاجتماعية في سورية، حيث يخلو من الزيارات التقليدية المتعارف عليها، أو حتى إعداد وتقديم نوعية معينة من الأطعمة والحلويات في فترة الاعياد الدينية
" الفالنتين " كما متعارف عليه عالمياً هو عيد شعبي لا يحمل صفة رسمية تعطل بموجبه أي دائرة حكومية أو خاصة، و بالتالي فإن الاحتفال به يكون ضمن زحمة اليوم الاعتيادي، لكن رغبة الناس بالاحتفال واستمرار نشر المحبة أضاف لهذا اليوم صفة العيد، حيث ان فكرة الهدية المتمثلة بالورود الحمراء والشوكولا وبعض الالعاب وتبادلها مع من تحب هي السمة الأبرز ليوم الحب، حتى ان واجهات المحال التجارية تتحول كلها وتتزين باللون الأحمر .
يجمع عيد الحب بين طابع الشخصية والعمومية في وقت واحد، فالهدية تحمل بعداً رمزياً للتعبير عن مشاعر إنسانية ودودة ، و تبادل الهدية بين الناس في يوم واحد يعمم هذه الحالة الشخصية ويكسبها صفة الاحتفال ليصبح " يوم عيد الحب السوري "، و اليوم سورية بأشد الحاجة الى إعادة نشر المحبة وعدم خصها بيوم واحد في السنة . ولأن سورية بلد الحضارات ، كان لا بد من ذكر ان للسوريين عيد حب آخر خص به يوم الحادي عشر من نيسان ، يوم لحقت عشتار بحبيبها تموز لانقاذه من العالم السفلي .
|