والسير قدماً خلف القيادة التاريخية والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف رئيس إتحاد عمال حلب بأن الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي ملتزمة بنهج التطوير والتحديث الذي أرسى قواعده السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن عمال حلب كانوا ولايزالون جنداً أوفياء في الدفاع عن أرض الوطن ومرتكزاته التنموية.
وأشار العلي إلى أن الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي في حلب تناشد السيد الرئيس بشار الأسد بالترشح لولاية رئاسية جديدة، لكونه المدافع الحقيقي عن الوطن والمواطن.
هذا وقد كانت خاتمة المؤتمرات العمالية في حلب من خلال نقابتي عمال السكك الحديدية وعمال النقل البري، اللتين عقدتا مؤتمريهما السنويان، حيث تركزت مداخلات الأعضاء على ضرورة منح كافة التعويضات للعمال التي نصت عليها القوانين والأنظمة وخاصة قانون العاملين الأساسي رقم /50 / لعام 2004 ، كما طالبوا بضرورة العمل على تعيين عمال جدد وفنيين بدلاً من المتقاعدين والمتسربين وإقامة الدورات التدريبية استعداداً لعملية الإعمار بعد انتصار سورية على الإرهابيين، وصيانة قاطرات المؤسسة العامة للسكك الحديدية ووضعها في الخدمة لتنفيذ خطة المؤسسة في نقل الركاب والبضائع بعد صيانة الخطوط الحديدية لكامل الشبكة و تشغيل القطارات بين المحافظات السورية ، وتأمين الدعم المادي لنادي عمال السكك.
بدورهما عبد الله الفرج رئيس نقابة عمال السكك الحديدية وزكريا بابي رئيس نقابة عمال النقل البري كانا قد أجابا على المداخلات والتساؤلات التي طرحها الحضور مستعرضين أهم الأعمال والنشاطات التي قدمتها النقابتان خلال العام الماضي وخطة العام الجاري في المجالات كافة، مشيرين إلى أهمية هذه المؤتمرات كونها محطات نضالية في مسيرة الطبقة العاملة، وهي بحد ذاتها تعبير حقيقي عن الانتماء الوطني، وتعزيز له في الوقت الذي تحاول فيه قوى الشر زعزعة أمن وإستقرار البلاد.