اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة: جرائم الإرهابيين محاولات لتخريب الحل السياسي وإفشال جنيف2
بغداد سانا-الثورة صفحة أولى السبت15-2-2014 أكدت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة أن الشعبين السوري والعراقي يعانيان من الإرهاب على أيدي العصابات التكفيرية والجهات الإرهابية نفسها,
وأن أبناء الأمة العربية يواجهون في مختلف الساحات العدو والمخطط نفسه وهم جميعاًًً يقدرون ويعرفون ما تمثله سورية باعتبارها القلعة الأخيرة والأقوى للأمة العربية.
وأدانت اللجنة جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ومن ضمنها مجزرة معان في ريف حماة بحق مدنيين عزل من شيوخ ونساء وأطفال،مؤكدة في بيان لها أن "هذه المجزرة المروعة رفدت بتصرفات شائنة ومخزية أسفرت عن اعتداء وحشي أمام أنظار الرأي العام العالمي والمسؤولين الأممين في جنيف" .
البيان أعرب عن الثقة والإيمان بأن هذه الجرائم لن تثني إرادة الشعب السوري تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وحكمته وشجاعة أبناء الجيش العربي السوري في طي صفحات المؤامرة والانتصار عليها لتحقيق أهدافه في التحرير وصناعة دولة الوحدة الجديدة كما صنعها عام 1958. وأوضح البيان أن توقيت تنفيذ المجزرة يعبر عن تخطيط مسبق وتواطؤات خفية لتخريب محاولات الحل السياسي للأزمة في سورية والتشويش على الحقائق التي كشف عنها الوفد الرسمي السوري من خلال التزامه بالوصول إلى حلول جذرية وحقيقية ومن ثم إفشال المؤتمر إمعاناً في تدمير سورية وحرف جيشها العربي عن واجبه الأساسي المقاوم في مهمة تحرير فلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة. وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن الممارسات الإرهابية تشكل رسالة معينة أراد الإرهابيون إرسالها إلى مرجعياتهم التي تمولهم وتخطط لهم وتبرر جرائمهم تحت حجة "الثورة" وخصوصاً بعد وجبات السلاح الأمريكي الجديدة "أرادوا التعبير بالشكر لسادتهم على السلاح الأمريكي الذي اتخموا به بإعلان استعدادهم لتنفيذ باقي أجزاء المؤامرة إلى آخر فصولها" لذلك جاءت جريمتهم بالتزامن مع انعقاد المرحلة الجديدة لجنيف2.
|