تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


طلبتنا وأبناء جاليتنا في روسيا ينددون بالجريمة الإرهابية في بلدة معان بريف حماة

سانا- الثورة
صفحة أولى
السبت15-2-2014
ندد الطلبة السوريون الدارسون في روسيا وأبناء الجالية فيها ومتضامنون روس بالجريمة النكراء التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية التكفيرية في بلدة معان في ريف حماة

واعتبروا هذه الجريمة دليلا جديدا على سعي الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وتركيا وممالك الخليج المؤتمرة بأمرها على مواصلة القتل والتدمير في سورية.‏

وأكد الطلبة وأبناء الجالية في موسكو خلال فعالية تضامن في مقر السفارة السورية في موسكو وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم واعتزازهم بقواتنا المسلحة الباسلة التي تقدم أروع آيات البطولة والعزيمة الصادقة في التصدي للأعمال الإرهابية في سورية.‏

وأعرب المشاركون عن دعمهم لوفد الجمهورية العربية السورية إلى المؤتمر الدولي جنيف 2 الذي أثبت مصداقية القيادة السورية في تطلعاتها لحل الأزمة في البلاد حلا وطنيا سياسيا يتجاوب مع أماني ورغبات الشعب السوري بالذات ويضمن سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها.‏

كما عبر المشاركون عن الشكر والتقدير للمواقف المبدئية الثابتة التي تتمسك بها روسيا شعبا وحكومة في تأييد القضية العادلة للشعب السوري في مواجهة الإرهاب العالمي.‏

وقال سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد: «نجتمع اليوم للتعبير عن تضامن المغتربين السوريين في روسيا الاتحادية مع وطننا الحبيب سورية بكل مكوناتها شعبا وقيادة وجيشا باسلا في مواجهة الإرهاب الدولي كما نعبر عن تضامننا مع وفدنا في جنيف الذي يتكلم بصوت الشعب السوري ويجسد تطلعاته ملتزما بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد».‏

وأضاف إن مكافحة الإرهاب ووقف العنف هي فوق كل أولوية في سورية إذ ان الإرهاب بات يهدد كل سوري أينما كان ولا يخفي على أحد أن حجم الماسي وجسامة التضحيات جراء استمرار المجموعات المسلحة المدعومة من الخارج في جرائمها وتفننها في القتل والتعذيب وارتكاب المجازر فاق كل تصور بشري وكان آخرها مجزرة معان حيث هبت رياح الغدر حاملة في طياتها رمال الصحراء التي تنفح سموم الفكر الوهابي الظلامي لضرب حضارة الشام العريقة التي قادت الحرف الأول للبشرية.‏

ووجه السفير السوري باسم المشاركين في الفعالية وباسم الشعب السوري الشكر والتقدير إلى روسيا شعبا وقيادة لموقفها الإنساني والنبيل من الحرب الكونية المفروضة على سورية والمستند إلى الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.‏

من جهته قدم ألكسي يغوروف مدير المعهد العالي للفنون التشكيلية الصناعية للسفارة السورية لوحة فنية أصبحت الصورة الرائجة على شبكة الانترنت الروسية وهي تمثل صورة الطالبة التي قامت برسمها وترمز إلى التضامن مع سورية من أجل أن يحل السلام فيها وإلى الصداقة الروسية السورية العريقة.‏

وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال يغوروف: نحن نراقب ما يجري في سورية وهذا الإرهاب الذي اجتمع فيها من كل أنحاء المعمورة مضيفاً.. في هذه المناسبة نعبر عن سخطنا وشجبنا للعملية الإرهابية التي ارتكبوها في بلدة معان مؤكدا أن الشباب الروسي سيواصل نشاطه بإقامة الفعاليات الفنية تأييدا لسورية وغيرها لأننا ندعم الشعب السوري قلبا وروحا لأنه شعب شقيق للشعب الروسي.‏

بدورها أوضحت صاحبة اللوحة الفنية المشار إليها يوليا كوزمنا وهي طالبة في المعهد انها قدمت هذا العمل تضامنا مع سورية ودعما لجهود الوفد الرسمي السوري في جنيف معبرة عن تمنياتها بأن يحل السلام في سورية ذلك السلام الذي يحاول الوفد جلبه إلى سورية.‏

وعن عملها الفني أشارت إلى أنها رسمته أثناء الفعالية التضامنية للمعهد مع سورية الأسبوع الماضي مبينة أن اللوحة تصور انسياب العلم الروسي ليلتصق بالعلم السوري وفتاة تمسك بالكرة الأرضية بعد أن تعرضت للكثير من المآسي ولكن الأمل في عينيها وهو الأمل الذي تحمله هذه اللوحة في إحلال السلام.‏

في غضون ذلك قال الطبيب السوري المغترب حسين علي الذي يعمل في مستشفيات موسكو.. جئنا في هذه الوقفة التضامنية لنعبر عن حبنا وتقديرنا لجيشنا العربي السوري الباسل ولنحني رؤوسنا أمام بطولاته ونثمن بكل فخار واعتزاز صمود أهلنا وشعبنا وحكمة قيادته التي أنجزت ما لا يمكن أن تنجزه أكبر الدول وأكثرها قوة وصرامة.‏

وأعرب الدكتور علي عن استنكاره بشدة واستهجانه للمجازر التي يرتكبها الإرهابيون ولا سيما المجزرة الأخيرة في قرية معان في ريف حماة وكذلك المجازر التي ارتكبت في القنيطرة مشيرا إلى أن الجرح الذي أصابنا مؤلم لكننا لن ننحني أمام هذه المصائب وهذه الصعوبات وهذه الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون الذين باعوا أنفسهم وضميرهم للشيطان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية