|
|
درهم وقـايـة... اضحكوا.. تصحّوا طب إنه بعد أن يئس من فاعلية العقاقير والأدوية لجأ إلى الضحك، ووصفه بأنه أنجح وأنجع علاج خضع له.. وقال: إنه كان يواظب على مشاهدة الأفلام الهزلية، ويحيط نفسه بكل مامن شأنه خلق البهجة في نفسه، وتبين له أن عشر دقائق من الضحك الفعلي الذي يشغل عضلات البطن، يُحدث نتائج مماثلة تماماً لأقوى مسكنات الألم وأكثرها فاعلية، من دون تأثيراتها الجانبية الضارة.. والواقع أن مفعول الضحك وتأثيره في الصحة لايتوقفان على تخفيف الألم، بل يتعديان ذلك ليشملا جوانب أخرى من صحتنا الجسدية والنفسية والذهنية.. ويؤكد العلماء والأطباء أن الضحك يعالج الإجهاد واضطرابات ضربات القلب، ويقلل احتمالات الإصابة بجلطة الدم، ويزيل الإحساس بالإحباط والكآبة، ويقوي جهاز المناعة، ويساعد على التنفس العميق، فضلاً عن أنه يؤدي إلى إفراز الدماغ مادة «الأندوروفين» التي تحسن المزاج والشعور بالنشوة والمتعة والابتهاج.. ويشار إلى أن العديد من المستشفيات في الدول الغربية تدرك أهمية وقوة تأثير الضحك والفكاهة.. وهي لهذا تسعى إلى الطلب من بعض مساعدي الأطباء أن يلبسوا ملابس المهرج بوجهه الضاحك من أجل رسم الابتسامة على وجه الأطفال المرضى، ومع أن هذا الأمر لايؤدي بالضرورة إلى شفائهم فإنه يساعدهم على نسيان آلامهم، ويعطيهم دفعاً معنوياً يعينهم على الصمود في وجه المرض. وختاماً.. اضحك يضحك قلبك وأعصابك وشرايينك ورئتيك ودماغك والضحك أرخص وسائل العلاج، وأكثرها فاعلية، بل هو دواء مجاني لايكلفنا شيئاً، إذا أحسنّا التداوي به.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
