تدور أحداث الفيلم حول طالب متفوق يحظى بثقة أساتذته في الجامعة ويعمل صحافياً، فيبدع في كتاباته ، لكن رغم تفوقه إلا أنه يبقى شاباً فقيراً لا يملك حتى قوت يومه . وبمناسبة تخرجه تهدي إليه والدته ساعة هي تركة من والده المتوفى، وبعد ذهابه لمدينة أخرى يستأجر منزلاً متواضعاً لكنه يعجز عن دفع إيجاره ما يضطره لبيع ساعته إلى مرابية كان يكرهها (تستغل كل ذي حاجة) ، لم يفكر يوماً بإيذائها ، إلى أن جاء يوم، وشاهد إهانة أخته ووالدته بسبب حاجتهما للمال واستغلال أحدهم هذه الحاجة ، فلم يجد أمامه سوى التخطيط لقتل (المرابية) وسرقة ما تملك من المال، لحل جميع مشاكله ، وليخلص العالم من شرورها وجشعها، وبرأيه أنه ليس بالضرورة أن يكون الدافع للجريمة هو دافع ذاتي، بل قد يكون الدافع هو أكثر شمولاً، لتخليص الآخرين من آلامهم وتعاستهم، وكان بعض هذا الآخر، هو تلك الفتاة الجميلة النقية التي أعجب بها وأحبها، لكن حالها المادي لم يكن أفضل من حاله، وهي عانت أيضاً من استغلال المرابية لها . وفعلاً قام بقتل المرأة بواسطة عصا ، لكن كما يقال (ليس هناك جريمة كاملة) إذ يلاحق الشاب من قبل القضاء، حتى يعترف بجريمته ، وينتهي الفيلم وهو يطلب من فتاته أن تنتظره إلى حين خروجه من السجن .‏