|
|
اتحاد العمال: التوسع بأنشطة «العام الصناعي» والتدخل الإيجابي لتأمين السلع الغذائية دمشق ونوهت المداخلات بضرورة دعم وتفعيل انشطة القطاع العام الصناعي والتوسع بعملية التدخل الايجابي من قبل المؤسسات الحكومية لتأمين الاحتياجات الغذائية والأساسية للمواطن وترشيد استيراد جميع انواع السلع الجاهزة والمواد والمستلزمات الاولية وغير الضرورية، ودعم البحوث والانشطة الصناعية والزراعية والنباتية والحيوانية ووضع ضوابط صارمة للرقابة على السوق الداخلية ولجم احتكار القلة والتراجع عن السياسات الاقتصادية التي دفعت بالدولة الى حالة من التراخي والتراجع عن التدخل في حماية الفئات الاجتماعية الفقيرة وتشكيل خلية لادارة الازمة الاقتصادية والبدء بالاصلاح الجاد للقطاع العام الصناعي والتركيز على الهوية الحقيقية للاقتصاد السوري كونه زراعي وصناعي وسياحي اولا واخيرا، والاستمرار بنهج اقتصاد السوق الاجتماعي واتخاذ اجراءات عاجلة لتشجيع ودعم التصدير وايجاد الاسواق الخارجية البديلة والتوسع بالانفاق الحكومي الجاري والاستثماري وتدخل المصرف المركزي بهدف استمرار المصارف العامة والخاصة في منح القروض والتسهيلات الائتمانية لدعم وتمويل المشروعات والانشطة التنموية والاحتياجات ذات الطابع الاجتماعي والحفاظ على استقرار سعر صرف القطع الاجنبي. 174 ديون القطاع العام على الغير وفي هذا السياق أكد التقرير الاقتصادي المقدم للمؤتمر بأن القطاع العام الصناعي يقدم لخزينة الدولة سنويا اكثر من 40 مليار ل.س كفوائض وضرائب ويحقق ر بحا صافيا بعد ذلك بحدود 9 مليارات ليرة وله ديون على الغير 174 مليار ليرة وعليه ديون للغير 170 مليار ليرة وتساءل الاتحاد في تقريره عن سبب الاهمال والتقصير والتراجع عن مشروع قانون اصلاح القطاع العام الصناعي. أما الموضوع الذي أثار الاستغراب والاستهجان في اوساط النقابات فهو ما طرحه مدير الشركات في وزارة الاقتصاد حول وجود دراسة لتحويل ستة شركات عامة الى مساهمة وتكون ادارتها خاصة واخضاع كل هذه الشركات الى قانون الشركات الذي يلزم الشركات العامة المساهمة بطرح اسهمها للبيع بعد ثلاث سنوات من تأسيسها واكد الاتحاد بأن هذا الموضوع فيه خطورة كبيرة على القطاع العام والتخلي عن ملكيته والاتجاه الى الخصخصة . عزوز : العقوبات الاقتصادية أثرت سلباً على شعبنا ولقمة عيشه من جانبه اكد السيد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بأن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على سورية انعكست سلبا على حياة الشعب وبخاصة العمال وذوي الدخل المحدود حيث اغلقت العديد من المنشآت الصناعية وفقد عشرات الآلاف من عمالنا عملهم مما زاد في حجم البطالة في سوق العمل السورية. وحيا عزوز باسم الطبقة العاملة وحركتها النقابية عمال العالم بمناسبة عيدهم العالمي مضيفا ان عمال سورية سيستمرون في نضالهم لتدعيم وحدة الطبقة العاملة العربية والمساهمة في مسيرة النضال لاتحاد النقابات العالمي وطالب عزوز في كلمته المنظمات الدولية والاقليمية والعربية والمجتمعات الاهلية وقوى العدل والحرية والسلام في العالم التضامن مع سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
