تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد اعتراف مسؤولين أميركيين بمشاركة القاعدة بالاعتداءات الإرهابية في سورية... تقارير إعلامية تتحدث عن تصعيد تآمـري داخـل غرف عمليات الإرهابيين فـي تركيا

وكالات - الثورة
الصفحة الاولى
الأثنين 30-4-2012
بعد اعتراف مسؤولين أميركيين بمشاركة تنظيم القاعدة بالاعتداءات الإرهابية في سورية ولا سيما في اعقاب التفجير الارهابي الذي ضرب حي الميدان الجمعة الماضية

صعد المتآمرون ارهابهم المنظم ضد الشعب السوري ونقلت المصادر الاعلامية المطلعة معلومات خطيرة من داخل غرف العمليات في تركيا تؤكد حقيقة ما يحاك ضد هذا الشعب الصامد.‏

فقد جددت الولايات المتحدة الأميركية، تأكيدها أن تنظيم «القاعدة» يشارك في الاعتداءات الإرهابية التي يتعرض لها عناصر الجيش والقوى الأمنية وحفظ النظام والمدنيين والممتلكات العامة والخاصة في سورية.‏

وأوضح مسؤولون أميركيون بحسب وكالة الصحافة الفرنسية أن النواة المركزية للقاعدة «زالت تقريباً»، ولكن القاعدة وجدت نفسها مهمشة بفعل «الانتفاضات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي»، ما أفقد عقيدة زعيمها أسامة بن لادن الذي قتل بغارة أميركية في باكستان أيار العام الماضي تأييدها الشعبي في الدول العربية.‏

وحذر مسؤول في مكافحة الإرهاب -طلب عدم الكشف عن هويته- من أنه «قد يقوم وضع خطير نسبياً نتيجة تزايد عدد المتطرفين في الشارع، يقابله تراجع عدد القادة الأمنيين لمراقبتهم، مضيفاً: أن «القاعدة تأمل في اغتنام الاضطرابات التي تشهدها سورية للتمركز في هذا البلد»، مشيراً إلى أن القاعدة «لا تسعى للتأثير على نتيجة النزاع فحسب، بل هي تشارك في القتال».‏

في هذا الوقت نقلت مصادر خاصة واسعة الاطلاع وجود نشاط مكثف واستخباريين من جنسيات مختلفة في مقر «غرفة العمليات المركزية» التي تدير المؤامرة الارهابية على سورية، غرفة العمليات هذه تتواجد على بعد سبعة كيلومترات من الحدود السورية داخل الاراضي التركية اقيمت تحت حماية الامن التركي، ويتردد عليها رجال مخابرات من اسرائيل وقطر والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة، وتضم عناصر استخبارية جنبا الى جنب مع ارهابيين منضوين تحت ما يسمى الجيش السوري الحر.‏

وكشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنار) عن خطط اجرامية لتنفيذها على يد الارهابيين الممولين خليجيا، وتقضي باختطاف عشوائي لمواطنين سوريين ومن ثم قتلهم وتجميعهم في اقبية وأماكن خاصة استعدادا لاستخدامها اعلاميا واتهام قوات حفظ النظام السورية بانها هي التي اقدمت على قتلهم وخداع المراقبين الدوليين.‏

وقالت المصادر إن هناك اتصالات سرية بين المشرفين على غرفة العمليات هذه وبين عناصر برتب عالية من بين المراقبين، خلالها يطلب من هؤلاء المراقبين التوجه الى مناطق محددة يثير فيها الارهابيون الرعب بين السكان، ويجبرونهم على التظاهر، وسط اطلاق الرصاص وقذائف الهاون، لاظهار انهم يسيطرون على المناطق المذكورة، وبأنهم يتعرضون للقصف من الجيش السوري.‏

واضافت المصادر أن القوى المشاركة في المؤامرة على سورية تنتظر تقريرا من المراقبين الدوليين وصاحب المهمة الدولية «كوفي عنان» ينص على مسؤولية النظام في سورية عما يحدث، واشارت المصادر الى أن الارهابيين ومموليهم يستغلون تواجد المراقبين والتزام قوات حفظ النظام بوقف ملاحقتها للمجرمين من العصابات المسلحة من أجل تهريب السلاح الى تلك العصابات، وذكرت المصادر نفسها الى الاتصالات المفتوحة بين القيادات الارهابية على الحدود التركية مع الرياض والدوحة اللتين فتحتا المزيد من الاموال، وتطالبان بتكثيف الاعمال الارهابية الاجرامية ضد ابناء سورية.‏

واكدت المصادر لـ (المنار) وجود عناصر استخبارية اسرائيلية بين المجموعات الارهابية المسلحة لجمع المعلومات عن المواقع الحساسة والاستراتيجية داخل المناطق السورية وتؤكد المصادر ايضا أن هناك مجموعات ارهابية خاصة باشراف اسرائيلي مهمتها خطف وقتل الكفاءات العلمية في سورية في الميادين المختلفة من أطباء، وعلماء، واساتذة جامعات، وكشفت المصادر نقلا عن أحد العاملين في غرفة العمليات الارهابية، عن أن تعليمات صدرت الى المسلحين المجرمين داخل بعض المناطق في سورية بتنفيذ تفجيرات ارهابية في الجامعات ومؤسسات الدولة والمرافق العامة، ولم تستبعد المصادر اطلاق القذائف عن بعد على مراكز حكومية لاثارة البلبلة والفوضى وترويع ابناء سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية