تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المراقبون يواصلون جولاتهم في حمص ودرعا وإدلب... مود: سنعمل على تطبيق خطة أنان الموقعـة مـع الحكومـة السورية وسنبذل قصــارى جهـــدنـــا

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأثنين 30-4-2012
قال الجنرال روبرت مود رئيس مهمة مراقبي الامم المتحدة الى سورية ان بعثة المراقبين ستقوم بالبناء على ما تم من عمل في لجنة المراقبين المقترحة وستعمل على تطبيق مهمة

كوفي انان بنقاطها الست حسب الاتفاق مع الحكومة السورية مضيفا للوصول الى ذلك لدينا ثلاثون مراقبا على الارض وخلال الايام القادمة سوف يتضاعف هذا الرقم الى 300 مراقب بسرعة.‏‏

‏‏

واضاف مود في تصريح صحفي ادلى به لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي امس ان الهدف ان نعمل مع الاطراف كافة لتنفيذ خطة كوفي انان بنقاطها الست.‏‏

واشار مود الى ان البعثة تريد ان تحصل على جهود مشتركة تتركز على رخاء الشعب السوري من خلال وقف العنف بكل اشكاله وتتطلع الى انخراط جميع الفرقاء في المجتمع السوري للوصول الى ذلك عن طريق التعامل مع القلق المشروع وطموحات الشعب السوري .‏‏

واوضح مود ان المراقبين أتوا من كل الجنسيات ونحن ضيوف في سورية وقال ان عشرة مراقبين غير مسلحين او ثلاثين او ثلاثمئة او الفا او عشرة الاف لن يحلوا المشاكل كلها ولذلك على كل شخص ان يساعدنا ويتعاون معنا في هذه المهمة التي تشكل تحديا لنا.‏‏

وردا على سؤال حول صعوبات المهمة قال مود أدعو الجميع ان يتوقفوا عن العنف وان يساعدونا في استمرار وقف العنف المسلح ونحن مع بعض نستطيع تحقيق ذلك ولدينا الخيار.‏‏

واوضح مود بشأن صعوبة المهمة هذا لا يتناقض مع اننا سنبذل قصارى جهودنا مضيفا أنا أتيت الى سورية في مناسبات عديدة سابقا ومن السهل ان يكون لدي سبب لزيارة سورية وان نحاول ان نصنع التقدم مع المجتمع السوري.‏‏

واشار مود الى ان المراقبين من كل انحاء العالم غير مسلحين أتوا الى سورية ممثلين عن مجتمعات العالم في محاولة للعمل مع السوريين ولنجعل هذا التطور في الاتجاه الصحيح وقال نحن من الممكن ان يكون لدينا حل سياسي ولدينا هذا الخيار مع بعضنا ويمكننا تحقيقه.‏‏

وجوابا على سؤال حول فائدة ارسال مراقبين الى سورية أوضح مود ان هذه المهمة هامة جدا و أنا كان لدى تأثر كثير عندما كنت في نيويورك وجنيف بالجهود التي قامت بها الامانة العامة للامم المتحدة للاسراع في هذه العملية.‏‏

وقال مود هؤلاء المراقبون لا يستطيعون وحدهم حل المشكلة فكل شخص منخرط بالعنف يجب ان يقرر الذهاب الى العملية السياسية ليعطي الحل السلمي فرصة.‏‏

وحول تفاؤله بالتوصل الى حل للوضع في سورية قال مود معا جميعا بالعمل في الاتجاه الصحيح يمكننا الوصول الى ذلك والشعب السوري لديه خيار مع جنود من انحاء العالم غير مسلحين وهم هنا الان ليغيروا الاشياء مضيفا نحن 300 شخص فقط ولكن يمكننا احداث التغيير ومع بعضنا نستطيع ان نتحرك بالاتجاه الصحيح.‏‏

وحول تأخر قدوم البعثة بكاملها رأى مود ان الطريقة التي تقوم فيها الامم المتحدة بتأسيس بعثة لها فانه لم يتم التأخير وقال من المعقد ان تجمع مراقبين من امكنة متعددة في افريقيا واسيا في ايام فقط ليسافروا الى مكان اخر .‏‏

إلى ذلك قال المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين الموجودين في سورية نيراج سينغ ان.. اعضاء بعثة المراقبين في حمص ودرعا وادلب يواصلون عملياتهم وجولاتهم في المناطق الموجودين فيها مضيفا ان الفريق الموجود في دمشق يعمل من اجل تحضير الارضية للبعثة الموسعة القادمة.‏‏

واوضح في تصريح للصحفيين في مقر اقامته امس ان الفريق يرسل ملاحظاته عن الوضع إلى المبعوث الاممي الخاص إلى سورية كوفي انان .‏‏

وقد زار وفد من المراقبين الدوليين أمس بعض المواقع التي تعرضت لعمليات ارهابية وتفجير بعبوات ناسفة واطلاق قذائف آر بي جي من المجموعات الارهابية المسلحة والتي سقط فيها شهداء وجرحى من المدنيين وقوات حفظ النظام في حماة.‏‏

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة ان الوفد زار دوار الاربعين الذي اصيب فيه خمسة من قوات حفظ النظام جراء اطلاق ارهابيين قذائف آر بي جي على دورية لحفظ النظام.‏‏

كما زار الوفد دوار الصحة الذي استشهد فيه المساعد وجيه سليمان اثر اطلاق مجموعة ارهابية مسلحة النار على سيارة لحفظ النظام اثناء مرورها بالمنطقة.‏‏

وزار الوفد ايضا ساحة العاصي قرب مبنى الفرع القديم لحزب البعث العربي الاشتراكي حيث تعرض محل تجاري مخصص لبيع الاحذية للحرق جراء القاء قنبلة عليه من ارهابيين وتفقد موقع انفجار العبوة الناسفة التي زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة بحي البعث يوم امس الأول والذي ادى الى مقتل شخص واصابة اربعة اطفال آخرين.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية