من رجال السياسة والاحزاب والاعلام دعماً لمسيرة الاصلاحات التي يقودها الرئيس بشار الأسد.
في البداية تحدث نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي عن تهريب السلاح الى سورية والذي آخره السفينة التي تم اعتراضها من قبل الجيش اللبناني وتم ضبط ثلاث مستوعبات في داخلها سلاح ثقيل ودخائر مختلفة بلغت 150 طناً متسائلاً لمن هذا السلاح فهل هو للداخل اللبناني ام هو من أجل تهريبه الى سورية؟ فهو كارثة.
واضاف هذا السلاح يؤكد ان هناك افرقاء لبنانيين طالما هاجموا السلاح ولكنهم في الواقع هم من يعمل على تهريب السلاح وتخزينه والعمل على الضرر والاذى والاساءة للإخوة في سورية.
بدوره اكد رئيس الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان ان انجازات الجيش العربي السوري كثيرة، حيث استطاع ان يحبط مشروع التدخل العسكري المباشر للناتو كما حدث في ليبيا وقضى على مساحات التوتر في أكثر من منطقة في سورية وقضى على بؤر الارهابيين في حمص وقال ان المشهد السوري اليوم يؤكد ان الرئيس بشار الأسد هو قائد ذو رؤية استراتيجية ثاقبة.
كما اكد المشاركون ان سورية تتعرض لمؤامرة صهيونية - اميركية تسعى إلى تحويلها من بلد مؤيد للقضية الفلسطينية ومدافع عن القضايا العربية العادلة الى بلد يتخلى عن كل الثواتب الوطنية والقومية.
من جهته اكد مسؤول الاعلام المركزي لحركة امل طلال حاطوم ان ما تتعرض له سورية اليوم هو جزء من الضريبة الغالية التي تدفعها من اجل مواقفها ودورها وموقعها المقاوم والممانع وإن تكالبت كل دول العالم لتعلن الحرب عليها.
وقال سورية تخرج اليوم من ازمتها معتمدة على عناصر قوة تتمثل بوحدة جيشها وعقيدته ووحدة شعبها الرافض لكل الفتن الطائفية.