تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بوداع رسمي وشعبي يليق بتضحياتهم.. تشييع جثامين 38 شهيداً ممن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأثنين 30-4-2012
اعطاهم الوطن الكثير وهم يبادلونه الحب بالحب والعطاء بالعطاء ولأنهم ابناء المؤسسة العسكرية فالوفاء سمة لهم، تربوا عليها ونهلوا معانيها في تدريبهم وحفاظهم على جاهزيتهم واعتنقوا الشهادة قيمة لا تعلو عليها قيمة ووساماً يعلق على الصدور والهامات لتزداد شموخاً ورفعة.

رجال شهادتهم اقوى من الارهاب وتضحياتهم يسجلها التاريخ بحروف مضيئة فبالأمس شيعت مشافي تشرين وحلب وزاهي ازرق العسكرية والشرطة بحرستا ومحافظات القطر جثامين 38 شهيداً من عناصر الجيش وحفظ النظام ممن استشهدوا اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في تصديهم لفلول المجموعات الارهابية المسلحة في اللاذقية وحمص ودمشق وريفها وادلب، وجرت مراسم وداع رسمية وشعبية تليق بتضحياتهم مكللين بالورد والغار تصحبهم موسيقا لحني الشهيد ووداعه.‏

***‏

14 شهيداً من الجيش وحفظ النظام من مشافي تشرين وحلب وزاهي أزرق وحرستا العسكرية‏

فمن مشافي تشرين وحلب وزاهي أزرق العسكرية ومشفى الشرطة بحرستا شيعت أمس جثامين ثلة من شهداء الوطن..‏

والشهداء هم:‏

المقدم سعد تقلا من اللاذقية.‏

الرائد المتقاعد علي احمد علوش من حماة.‏

الملازم اول مهند عبد الكريم العلي من طرطوس.‏

الرقيب اول اسامة جعفر الشبلي من درعا.‏

الرقيب ايمن وجيه نده من طرطوس.‏

الرقيب ملهم رياض الحريري من درعا.‏

الرقيب محمد خالد وليد من ريف دمشق.‏

المجند محمود خليل عز الدين من ريف دمشق.‏

المجند محمد جابر الحكيم من ريف دمشق.‏

المجند وسام فريد الحلبي من ريف دمشق.‏

المجند ابراهيم عبدالله السليمان من الرقة.‏

المجند حجي حسين العبد الله من حلب.‏

المجند احمد عبدالله حلي من ادلب.‏

المجند عمار علاء الدين من دمشق.‏

واشار ذوو الشهداء إلى دور حماة الديار في الدفاع عن امن الوطن والمواطن وعن مبادئه التي تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة لافتين إلى ان دماء الشهداء الطاهرة كفيلة باعادة الامن والامان إلى سورية وتحصينها وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات.‏

ودعوا إلى التعامل بحزم مع المجموعات الارهابية المسلحة وقطع دابر الارهاب من جذوره والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.‏

وأوضح وسيم عبد الكريم العلي شقيق الشهيد الملازم اول مهند أن الشهيد قضى فداء لسورية ولشعبها مؤكدا أن شهادته وسام فخر له ولعائلته ولكل معارفه.‏

وأشار أحمد محمود علي ابن خال الشهيد الملازم اول مهند إلى أنه وأبناءه مشاريع شهادة طالما أن هذا البلد يتعرض للعدوان وأن الاعمال الارهابية لن تنال من عزيمة السوريين وستزيدهم قوة واصرارا على الخروج منتصرين.‏

وقال علي سلامة جار الشهيد ايمن وجيه نده ان الشهيد كان قدوة في الاخلاق الحسنة وخدم وطنه بشرف واخلاص وكان وفيا لقيم العروبة والوطنية التي تربى عليها واستشهاده وسام نضعه على صدورنا.‏

واشار عبد الله سليمان والد الشهيد ابراهيم إلى أن قدر سورية هو تقديم الشهداء قافلة تلو الاخرى في تصديها للمؤامرة التي جندت لها جميع الدول المرتبطة بالكيان الصهيوني وسخرت لها الاموال والاسلحة للنيل من مواقف سورية الداعمة للحقوق العربية المشروعة.‏

ودعا يوسف احمد الجمعة ابن خال الشهيد ابراهيم إلى الوقوف وقفة رجل واحد في وجه ما يتعرض له الوطن من مؤامرات تستهدف الوحدة الوطنية وتعمل على التفرقة بين أبناء الشعب الواحد مستنكرا ما تقوم به القنوات الاعلامية المضللة الشريكة في سفك الدم السوري من فبركات واكاذيب لتضليل الرأي العام وزرع الفتنة بين أبناء سورية.‏

وطالب عبد الله ونزير علوش شقيقا الشهيد الرائد علي بضرورة تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وعدم انسياقه وراء دعوات التحريض الاعلامي مؤكدين أن الاعمال الارهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة لن تثني عزيمة الشعب السوري واصراره في الدفاع عن وطنه داعين إلى التصدي لهؤلاء الارهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الانسانية أو الحرية أو الديمقراطية.‏

وتمنى نزار علوش ابن عم الشهيد الرائد علي من المراقبين الدوليين توخي الدقة والموضوعية في نقل ما ترتكبه المجموعات الارهابية المسلحة من اعمال قتل وتخريب ضد الشعب السوري داعيا المغرر بهم إلى تسليم سلاحهم والعمل جميعا لبناء سورية المتجددة.‏

***‏

.. و24 شهيداً إلى مقبرة الشهداء باللاذقية‏

كما شيعت أمس إلى مقبرة الشهداء في بسنادا بمحافظة اللاذقية جثامين 24 شهيدا استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في محافظة حمص.‏

واكد عبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية ان هؤلاء الشهداء قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الوطن الذي يهون أمامه كل شيء.‏

واوضح الشيخ غزال غزال مفتي اللاذقية أن سورية ستبقى تقدم الشهداء وهم منارة للاجيال القادمة وسيبقى الجيش العربي السوري حامي الديار مهما تعاظمت عليه المؤامرات التي لن تنال من صمود سورية ووحدتها الوطنية.‏

وعبر الاب جهاد ناصيف عن تقديره للتضحيات التي يقدمها ابناء الوطن في سبيل الحفاظ على الامن والاستقرار.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية