بعض الأمراض كالايدز والسل، ثم انتقل الاهتمام أيضا الى جوانب أخرى كمخاطر السمنة والتدخين والاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية باستمرار لتشكل نمط حياة لضمان صحة الشباب من كلا الجنسين وخاصة الشابات للحفاظ على كتلة الهيكل العظمي في سن بعد الانجاب. وقد نفذت الهيئة السورية لشؤون الأسرة دراسة خاصة عن الصحة العامة والصحة الانجابية حول الشباب في سورية بينت تلك الدراسة أن نسبة الذين صرحوا من المشاركين بتعاطي العقاقير والمواد المهدئة المنشطة نسبة صغيرة 0،6%، الا أن الدراسة نفسها في توصياتها اقترحت اجراء دراسة مستفيضة حول تعاطي العقاقير في أوساط الشباب. إن النسبة المذكورة في الدراسة فعلا صغيرة ولاتنذر بخطر، لكن الرغبة بالحصول على الرشاقة أو مظهر جسماني مختلف وجذاب يدفع الشباب الى تناول المنشطات لتكبير العضلات الفتيات وتناول الحبوب الصادة للشهية التي يقال الكثير على آثارها الجانبية، ومعظم هذه الحبوب تباع في الصيدليات والأندية الرياضية التي يلعب بها الشباب، والسؤال اذا كانت تلك العقاقيرمضرة وتؤذي حياة الشباب، لماذا لاتكون هناك رقابة مشددة على الأندية التي تبيعها من قبل الجهات التي لها صلة كوزارة الصحة والاتحاد الرياضي العام، وهذه الرقابة هي جزء من الاهتمام بصحة شبابنا، كما أن مساءلة وزارة التربية عن إهمالها لحصة الرياضة وفي غالب الأحيان دون مبرر ففي معظم المدارس توجد الباحات المناسبة ويوجد ضمن الحصص الأسبوعية حصة الرياضة ، أيضا جزء آخر من الاهتمام.‏