تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


يحدثونك عن سر تماسك نسيجنا الوطني

شباب
2012/4/30
بحبنا لوطننا وتآخينا وانتمائنا له وعقيدتنا الثابتة ووعينا نحافظ على قدسية سورية وطهارتها

رغم كل الحشود التآمرية والإعلامية المغرضة والضغوط الاقتصادية التي تحاول خرق قدسية سورية منذ أكثر من‏‏

عام، ورغم كل محاولات الفرقة لشعبنا وزرع بذور الفتنة والطائفية في نفوس أبنائه لتحويل سورية لساحة صراع والانتقال بها لمشهد الحرب الأهلية الأسود لتدميرها وضرب قوتها والقضاء على روحها المقاومة، لم تستطع قوى التآمر بكل جحافلها سواء الغرب الحاقد أو ذيوله من العربان الخونة المتصهينين تنفيذ مخططها القذر أمام تماسك نسيجنا الوطني وتلاحم جيشنا الباسل، تلك الصفعة التي لم يتوقعها المتآمرون والمفاجأة التي أحبطت عزائمهم وقلبت معادلاتهم وجعلتهم يتخبطون ويتساءلون عن سر فلسفة هذا التماسك وطبيعته.‏‏

شبابنا بمختلف أطيافهم وصنوفهم (وبألم نشرح) فككوا شيفرة تماسك شعبنا الذي أقلق الغرب وقض مضاجعه لنتابع ونرى..............‏‏

التآخي والوعي‏‏

- أحمد – أ – مدرس رياضة قال: إن شعبنا العظيم له تجارب عديدة مع المستعمرين وله تاريخه النضالي المشرف وبالتالي يدرك تماماً أن الجهاد والنضال يكون ضد الصهاينة الذين احتلوا أرضنا وسلبوا خيراتها وشردوا أطفالها، وليس ضد بلدهم التي تربوا في أحضانها وتفيأوا بظلالها وأهلهم وناسهم الذين عاشوا معهم بمحبة وألفة ليتوج كل ذلك بلحمة وطنية ناجمة عن وعي شعبنا وحبه لبعضه ووطنه وتآخيه، لهذا لم يستطع المتآمرون على سورية نيل مرادهم، كما علينا ألا ننكر أن نسبة التعليم الكبيرة بين صفوف شعبنا لعبت دوراً كبيراً في ازدياد نسبة الوعي لديه وكشفه المؤامرة ووقوفه صفاً واحداً في وجهها.‏‏

الثقافة الوطنية‏‏

فيما قال سعد – ن – مدير لأحد منتخباتنا أن نسبة الثقافة الوطنية لدى شعبنا كبيرة، فقد تربينا على العزة والكرامة والأخلاق وحب الوطن وهذه التربية العقائدية الرائدة أدت بدورها لارتفاع نسبة الوعي لدينا كشعب ما أدى بدوره لتماسك نسيجنا الوطني الذي نجم عن الفتنا ومحبتنا وعيشنا المشترك، لهذا فإن كل محاولات المتآمرين لضرب صفوفنا باءت بالفشل بل وعلى العكس فقد زادتنا تماسكاً وحباً لبعضنا ووطننا.‏‏

التربية الوطنية سر تآلفنا‏‏

أما ثائر – م – مشرف لأحد المسابح فيرى أن شعبنا عاش مع بعضه وبمختلف صنوفه وطوائفه كأسرة واحدة بتآخ ومحبة وتربى في حضن سوري واحد لهذا فهو شعب متماسك، محب، مسالم بالفطرة، وإضافة لذلك فإن التربية العقائدية التي عشناها واقعاً حياً كشعب وتربينا عليها والتي جعلتنا ندرك أن عدونا إسرائيل منذ صغرنا وأننا إن لم نتماسك ونكون يداً واحدة سندفع وأولادنا ثمناً باهظاً وبالتالي إن الوعي الذي يتحلى به شعبنا والتربية الوطنية الصادقة التي تربى عليها جعلته كلاً واحداً أمام هذه الهجمة البربرية الشعواء.‏‏

وعي شعبنا الكبير‏‏

فيما يرى فادي – ع – مدرس، أن الوعي الكبير الذي يتحلى به شعبنا جعله يدرك ما يحيط به من مؤامرات ويستفيد بالوقت ذاته من تجارب بعض الشعوب العربية التي ركبت الموجة وتخلت عن ثوابتها الوطنية والنتيجة المخزية التي وصلت إليها من تشريد واقتتال خدمة لقوى التآمر وتحت عدة شعارات زائفة، ولأن شعبنا مؤمن بوطنه وقيادته ويدرك تماماً أن الإنسان بلا وطن كالشجرة بلا ثمر وأن من يتاجر بوطنه، يتاجر بعرضه، كان وسيبقى يداً واحدة ضد كل من يحاول النيل من سورية بلده وعزته وكرامته وهويته، فقد تربينا في سورية على حب الوطن والتضحية لأجله فكيف بنا نتخلى عن وطننا لخدمة حفنة ممن لا دين لهم ولا وطن ؟‏‏

الوطن هو الأغلى‏‏

أما ياسر – ا – أعمال حرة قال: لقد علمتنا مدرستنا السورية أن الوطن هو الأغلى والأسمى وربتنا على محبة الأوطان وبذل الغالي والرخيص لأجلها، كما زودتنا كشعب بالعلم والوعي والقيم والأخلاق الحميدة التي جعلتنا نتعايش مع بعضنا بمحبة وألفة وإخاء ما جعلنا ندرك مبكراً حقيقة ما يحدث من مؤامرات تحاك ضد بلدنا، لهذا فقد حاولوا بث الفتنة بين صفوفنا وفشلوا وقتلوا الكثير من الأبرياء وحاولوا بكل السبل لزعزعة ثقتنا بأنفسنا والتخلي عن وطننا وباءت جميع محاولاتهم بالفشل، فما زلنا متماسكين وسنبقى كذلك، وعليهم أن يعرفوا أن ضالتهم ليست في سورية وأن أطماعهم ومخططاتهم لن تنطلي علينا كشعب عشق الوطن وضحى لأجله وأما الضغوطات التي تزداد علينا يوماً بعد يوم فلن تزيدنا إلا تماسكاً وثقة بأنفسنا ووطننا وقيادتنا ولن تجعلنا نحيد عن ثوابتنا الوطنية قيد شعرة.‏‏

نعتز بسوريتنا‏‏

بالمقابل ترى نجاح – م – طالبة جامعية أن شعبنا العظيم مر بتجارب سابقة في الثمانينات عندما حاولت أيدي الغدر والعدوان النيل منه وبوعيه ولحمته الوطنية بقي متماسكاً وانتصر، وبالتالي فإن هذا التماسك الوجداني الوطني ليس جديداً علينا كشعب كما أنه لم يأت من فراغ وإنما نتيجة موضوعية للتربية الوطنية الصحيحة التي تربينا عليها، فنحن ندرك أن عدونا في الخارج وليس بالداخل وأن السوري لا يقتل أخاه السوري، ومن جهة ثانية لوعدنا لنسبة التعليم والثقافة بين صفوفنا لوجدناها عالية جداً تضاهي الدول المتقدمة وبالتالي فإن نسبة الوعي لدينا كشعب كبيرة جداً ومن يتحلى بالوعي والوطنية لا يمكن أن يبيع وطنه وإضافة لذلك فنحن سوريون ندرك تماماً ما تبيته لنا دول الغرب من حقد وكراهية ونعلم أنها تريد استعمارنا من جديد وتحت أي شعار وليس الحملات الوطنية الشبابية التي عززت الروح الوطنية في صدورنا وما المسيرات اليومية التي ترفض التدخل الخارجي إلا مرآة عكست بيتنا السوري من الداخل.‏‏

انتماء ومسؤولية‏‏

أما سميرة – ف – موظفة – قالت: لقد تجذر الشعور بالانتماء للوطن والمسؤولية تجاهه في نفوسنا كسوريين منذ آلاف السنين وليس جديداً علينا كشعب اللحمة الوطنية التي نعيشها، فقد مرعلينا الكثير من المؤامرات وبوعينا وعشقنا لوطننا وشعورنا بالانتماء إليه انتصرنا عليها وهذا سر ما نعيشه الآن من تماسك وتعاضد في وجه المؤامرة الكونية الشرسة والنصر حليفنا إن شاء الله.‏‏

استغراب ودهشة‏‏

لا نغالي إذا قلنا بأن تماسك شعبنا والتفافه حول قيادته أذهل العالم وهذا ليس مجرد كلام، فقد استغرب كيسنجر زعيم الماسونية العالمية في لقائه مع إحدى الصحف الأمريكية، من تآلف وتماسك شعبنا وتلاحم جيشنا الباسل وقال: لقد قرأت عن سورية الكثير، فسورية فقيرة الموارد الأحفورية والمائية وأستغرب كيف استطاع السوريون بناء دولتهم العملاقة وما لفت نظري تماسك الشعب السوري رغم انه يتألف من 40طائفة وعرقاً، وما أدهشني أكثر تلاحم جيشه فما لدينا من معطيات أن من انشق أو هرب منه لايتجاوز 1500جندي فقط.‏‏

على العهد باقون‏‏

الوطن غال والوطن عزيز والوطن شامخ والوطن صامد لأن الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب وليكن وطننا هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر فلا حياة إنسانية بدون وطن ولا وجود إنسانياً بدون وطن، هذه الكلمات الغنية بمفرداتها ومعانيها الذهبية خاطب بها القائد الخالد حافظ الأسد شعبنا العظيم في إحدى كلماته، ولأننا عشقنا هذه الكلمات وأدركنا معانيها جيداً فنحن متماسكون محبون لوطننا وسنبقى وإننا على العهد لباقون.‏‏

مسؤول ومنتم‏‏

يغيب عن دول الغرب أن شعبنا تربى على المسؤولية والانتماء منذ صغره وكان ذلك سر انتصاره على جحافلهم لذلك عليهم أن يعرفوا أن سورية عصية على كل المؤامرات طالما أن فيها شعباً يؤمن بعقيدته ووطنه ويضحي لأجله.‏‏

إلى أين أنتم سائرون؟‏‏

استطاع أجدادنا رغم عتادهم المتواضع ومنهم سلطان باشا الأطرش وصالح العلي ويوسف العظمة وحسن الخراط وغيرهم كثيرون طرد الاستعمار الفرنسي ودحر جيشه رغم عدته وعتاده وسر ذلك إيمانهم بوطنهم وشعورهم وعزتهم بالانتماء إليه ومسؤوليتهم تجاهه وتماسكهم، فهؤلاء هم أهلنا وتاريخنا ومدرستنا وجذورنا، لهذا نؤكد للغرب والأعراب المتخاذلين أن زادنا من حب الوطن وفير وليس له حدود، فالوطن وجداننا وهويتنا وأرضنا وعرضنا وعنوان شموخنا وكرامتنا فإلى أين أنتم سائرون ؟‏‏

استطلاع: حسين مفرج‏‏

ت: سامر سقور‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية