تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شبيبة السويداء تزور قدامى المجاهدين وتحتفي بالجلاء..المجاهدون القدامى: تآمر بلدان النفط ليس بالجديد وها هم يجددون خيانة العروبة

شباب
2012/4/30
ماهر أبوحمزة- السويداء

من مواليد الثورة أبطال عاصروا تاريخ الأمجاد فكانت بصماتهم الوطنية حاضرة في كلّ زمان ومكان فها هم من جديد يثبتون أصالة وطنيتهم، عند زيارة لكلّ منهم في منزله شارك فيها هيام القطامي عضو قيادة

فرع الحزب وأمين وأعضاء قيادة فرع الشبيبة وعدد من أمناء الروابط الشبيبية.‏‏

البداية من منزل الشيخ أبو إسماعيل عادل رضوان صاحب المئة عام تقريباً استقبلنا بضحكته المتعبة وسط توافد أحفاده بكاميراتهم ليسجلوا لبركة منزلهم كلّ ما يقوله لأنّه حسب قولهم يقول عند ضيافة أحد ما، ما لم يقله سابقاً، ففي كلّ حديث له يقص حادثة مجيدة من حوادث الثورة الشيخ رضوان عشق تراب الوطن كما عشق رفاقه ففي كلّ ذكر لأحدهم كانت دموعه تسبق حديثه وعند المغادرة كانت وصيته بالوطن، فخاطبنا «من لا يملك الوطن، لا يملك شيئا».‏‏

عظمة اللحمة الوطنية‏‏

وبالانتقال إلى منزل المجاهد المثقف أبو رياض جاد الله عز الدين من أعضاء البرلمان السوري السابقين أكد أنّه لم يشهد في حياته بؤسا كبؤس التآمر في العصر الحاضر على عروبة ومجد سورية وسرد عز الدين جزءا من حكايته مع الثورة وردّ الغزاة فكان حديثه شيقا بحجم انتصارات الثورة، ثم إلى مضافة المضياف أبو رياض جاد الله نعيم هذا الذي يقف عند عتبة منزله ليدعو القاصي والداني لتذوق قهوته الأصيلة وتبادل أطراف الحديث عن بعض بطولات الماضي وربطها بمقاومة الحاضر وبعد طي الصفحة الأولى من أحاديث الثورة مع أبطال ناهزوا المئة كان انتقالنا إلى منزل المجاهد الأكثر شباباً بعمره الذي بلغ التسعين وهو الذي استوقفنا بمعلومة تاريخية استغربناها للوهلة الأولى لجدتها علينا‏‏

* المجاهد مرعي حسين شجاع أكد أنّ جلاء المستعمر عن السويداء سبق الجلاء الكامل بحوالي العام وأوصى بحب الوطن وأكد أنّ تآمر بلدان النفط العربي ليس بالجديد فهم من تآمروا علينا قديماً وها هم يجددون عهد خيانة العروبة والوطن وقد أكد المجاهدون في معظم حديثهم على عظمة اللحمة الوطنية في عهدهم حيث لم يكن هناك فرق بين مسلم ومسيحي فكلّ منهم كان فداء للوطن وتحت سقف الوطن.‏‏

تكريم وتقدير‏‏

لبطولاتهم‏‏

* هيام القطامي: زرنا اليوم عبق التاريخ وسمعنا القصص اللافتة عن ثورة الأجداد في مستهل احتفالاتنا بأعياد نيسان واستمعنا من المجاهدين عن أزمة الحاضر ورأيهم بها في ظلّ الحديث عن تراث البطولة والتلاحم الوطني.‏‏

* حازم الحلبي- أمين فرع السويداء للشبيبة: هذه الزيارات التي قدّم فرع الشبيبة من خلالها هدايا تذكارية ملفوفة بالعلم الوطني أتت كتكريم بسيط وتقدير لبطولات هؤلاء الأبطال وفي زيارتنا رأينا عمق الألم الذي اكتواهم من غدر الشقيق العربي واستغلال صغار النفوس.‏‏

* خالد شلغين: أتمنى من خلال هذه اللقاءات أن يطول الحديث فلا يشبع عقل الإنسان من رفده بتراث ثقافي عميق اللغة والانتماء‏‏

غرس فينا حبّ الوطن والانتماء‏‏

* كمال شجاع: تعلمنا من هذه الرجالات الشموخ والعنفوان فغرس فينا حبّ الوطن والانتماء الحقيقي له ولم تتوقف نشاطات الشبيبة عند زيارة قدامى المجاهدين فهناك في ضريح سلطان باشا الأطرش كان لقاء الشباب والشيوخ والضيوف من الشعبي التركي واللبناني الذين أكدوا وقوفهم مع سورية قيادة وشعبا وذلك وسط حضور رسمي وشعبي وإعلامي كبير فكانت إزالة الستار عن النصب التذكاري لقائد الثورة السورية الكبرى وسباق للضاحية بمشاركة الشبيبيين من رابطة القريا وحفل خطابي أشعل نفوس الحاضرين لهيبا وطنيا مميزا لتطوي شبيبة السويداء صفحة من كتاب لا ينتهي في الاحتفاء والافتخار بعيد العزة والكرامة.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية