تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


26 مواصفة قياسية جديدة و366 شهادة مطابقة... المواصفات والمقاييس : شارة المطابقة جواز سفر...لعبور المنتج الوطني إلى الأسواق الخارجية

تقارير
الأثنين 12-7-2010م
عدنان سعد

أنجزت هيئة المواصفات والمقاييس خلال العام الحالي 26 مواصفة قياسية جديدة شملت المنتجات الغذائية والهندسية والكيميائية والنسيجية .‏

وأوضح مدير عام الهيئة الكيميائي وفيق الجردي أنه تم ابرام اتفاقيات اعتراف متبادل بشهادات المطابقة مع الهيئات العربية المناظرة تتضمن تصدير المنتج المحلي الى الأسواق العربية بشهادة المطابقة السورية حيث ستساهم هذه الاتفاقيات في تسهيل حركة التبادل التجاري العربي ؟ وتضمن حماية المستهلك.‏‏

366 شهادة مطابقة‏‏

وفي هذا الاطار قال الجردي وصل اجمالي شهادات المطابقة الي 366 شهادة منها 252 مع السعودية و63 شهادة مع لبنان و12 مع الأردن و18 مع اليمن و5 مع العراق و7 مع الجزائر و2 مع مل من المغرب والسودان وليبيا وشهادة واحدة مع كل من مصر والكويت ونيجيريا.‏‏

وفيما يخص شارات المطابقة وصل اجمال الشركات المحلية الحاصلة مع شهادة شارة المطابقة 22 شركة تغطي 44 منتجاً.‏‏

أنظمة الجودة‏‏

وتتابع هيئة المواصفات والمقاييس تجديد شهادات وحضور عمليات تدقيق منح شهادات الايزو.‏‏

ومنذ بداية العام الحالي ثم حضور 30 عملية تدقيق لمنح شهادات الايزو:‏‏

9001 و14001 و18000 ؟؟ الى جانب تنفيذ دورات تدقيق داخلي ورئيسي للايزو ودورات تدقيق داخلي لنظام ادارة الصحة والسلامة المهنية وادارة السلامة الغذائية ونظم أمن وسرية المعلومات.‏‏

وعن تطبيق أنظمة الجودة منع شارات المطابقة أوضح مدير عام الهيئة أن نشر ثقافة الجودة عمل متكامل يعتمد على التنسيق بين عدة جهات لايصال مفهوم تطوير المنتج وتحقيقه لمتطلبات المستهلك.‏‏

وتكمن أهمية نظم ادارة الجودة بأنها تتساعد على تسليم منتج وفق الشروط الموضوعة ومدى الالتزام بالنصوص العقدية.‏‏

فيما تعد شارة المطابقة جواز سفر لعبور المنتج المحلي الى الأسواق الخارجية لأنه يحقق شروط المواصفة ويضمن سلامة المنتج.‏‏

وتقوم الهيئة بتنظيم دورات متخصصة بتنظيم الجودة وتوثيق الشركات الحاصلة عليها كما إنها ترخص لمكاتب التأهيل والتدريب وتسجيل جهات المنح والاشخاص الحائزين على شهادة مدقق رئيسي معتمدة.‏‏

وتمنح شارة المطابقة ضمن نظام متبع واجراءات اعتيان وتحريز وتحليل واختيار وتقييم مطابقة لمنع التلاعب وضمان مصداقية الشارة..‏‏

نظام للقياس‏‏

وأشار مدير عام هيئة المواصفات الى أن تطبيق قانون القياس الوطني يساهم في الحد من المخالفات الانتاجية ويضمن نوعاً من العدالة الا أنه يجب نشر ثقافة القياس والمعايرة لدى مختلف الشرائح المعينة مع ضرورة وجود جهة رقابية قانونية حيادية للمنتجات القياسية تمنحها المصداقية سواء لمقدم الخدمة أو للمستفيد منها.‏‏

واعتبر الجردي أن المواصفة القياسية تهدف الى تحقيق المنفعة لما تتضمنه من خصائص وأدلة مرتبطة بالسلع حيث تعد وثيقة رسمية للتأكد من مطابقة السلعة لمتطلباتها والعنصر الأساسي في حماية المستهلك.‏‏

تعاون مع الاتحاد الأوروبي‏‏

وبالتعاون مع برنامج الاتحاد الأوروبي تسعى الهيئة الى تطوير البنى التحتية للجودة من خلال اجراء مقارنات للاجراءات الخاصة بعمل المواصفات وقياسها بالطرق الدولية وعقد ندوات تدريبية, واقرار دليل المصطلحات الخاصة بالمواصفات واعداد دليل لبنية وتشغيل اللجان الفنية ومناقشتها مع المعنيين تمهيداً لاقرارها مع اعتماد قالب جديد للمواصفات القياسية واقتراح هيكلية خاصة باللجان الفنية بكل مديرية ليتم العمل عليها تدريجياً.‏‏

وكانت الهيئة قد ناقشت المسودة الأولى لبنية الهيكل التنظيمي الجديد لها مقارنة بالهياكل التنظيمية لعدد من الهيئات الدولية.‏‏

ضبط رقابة المستوردات‏‏

وحول الاتفاقيات التي وقعتها الهيئة مع شركات خارجية لمراقبة المستوردات قال الجردي: بداية رقابة المستوردات مسؤولية الجمارك الا أن الهيئة تسعى مع المعنيين بادارة الجمارك لمنع ادخال أي منتج يخالف المواصافت القياسية المعمول بها ولاتحمل بطاقة بيان تدل على مكونات المنتج.‏‏

أما الشركات الأجنبية لمراقبة المستوردات فمهمتها مراقبة السلع التي لا تتوفر البنية التحتية لدينا لمراقبتها ووجود هذه الشركات كحد من دخول السلع الخطرة والمخالفة الى أسواقنا وبالتالي وجودها يحد من المنافسة الغير شريفة مع سلع مخالفة.‏‏

واعتبر وجود 4000 مواصفة قياسية محلية معمول بها دليل عافية ونتيجة لعمل دؤوب يلبي متطلبات السوق وفي حال عدم وجود مواصفة محلية لأية سلعة يتم اعتماد المواصفة أو الدولية ومواصفات اللجنة الكهروتقنية الدولية.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية