|
|
خطوتنا الثالثة ستكون أشد وقعاً... طهران: سنعود لتطبيق الاتفاق النووي بالكامل بحال التزم الأوروبيون وكالات - الثورة وقال ظريف خلال زيارته لموسكو أمس: سنعود للالتزام بكل تلك الإجراءات خلال عدة ساعات أو عدة أيام في أي لحظة، في حال أثمرت المفاوضات مع فرنسا إلى حل معين. وجدد ظريف التأكيد على استعداد إيران للمفاوضات، قائلا إن»إيران لم تغادر طاولة المفاوضات أبدا ونحن لا نخشى المفاوضات». في الاثناء أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأمريكيين يحاولون استفزاز إيران، ويعلنون أن خطة العمل الشاملة غير ملزمين بها، في حين أنهم يطالبون إيران بتنفيذ التزاماتها بالكامل. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس: يحاول شركاؤنا الأمريكيون بطريقة واضحة، وبدعم من بعض حلفائهم الإقليميين استفزاز إيران» وأضاف لافروف، قائلا: لقد أعلن الأمريكيون أن خطة العمل الشاملة ليسوا ملتزمين بها، في حين أنهم يطالبون إيران بالتنفيذ الكامل لالتزاماتها وفقا للخطة لذلك أرغب في التذكير مرة أخرى بأن خطة العمل الشاملة تعد توازنا دقيقا للمصالح والالتزامات وحلول الوسط وغير قابلة للتجزئة. وأعلنت كل من روسيا وإيران تأييدهما للاتفاق بين دول منطقة الخليج لتحقيق استقرار الوضع في المنطقة. من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن وجهات النظر أصبحت أقرب بمحادثات الاتفاق النووي مع فرنسا. ولفت ربيعي إلى أن إيران تبحث مع فرنسا الإجراءات التقنية لتنفيذ أوروبا التزاماتها، مشيرا إلى أن مفاوضات الوفد الإيراني في باريس تركز على مسألة بيع النفط الإيراني والحصول على العائدات. وأضاف ربيعي أن تنفيذ طهران الخطوة الثالثة على مسار تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي، رهين برضاها عن تطبيق أوروبا التزاماتها في الاتفاق. وإذ كشف ربيعي أن وجهات النظر بين الطرفين باتت أقرب، شدد على أن طهران ستعود لتطبيق الاتفاق النووي بالكامل في حال نفذت أوروبا التزاماتها. ويزور باريس اليوم وفد إيراني برئاسة المساعد السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي، لبحث حزمة مقترحات فرنسية بصدد الاتفاق النووي والعقوبات المفروضة على طهران. في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن إيران أعدت نفسها للمضي بالخطوة الثالثة في الوقت المناسب، تزامنا مع الفرصة التي منحتها للدبلوماسية والحوار لتنفيذ التعهدات من قبل الأطراف في الاتفاق النووي. وقال: إذا تمت المقترحات والمفاوضات بما يتماشى مع تنفيذ الاتفاق النووي والتعهدات الأوروبية، فإن إيران لن تمضي بالخطوة الثالثة، وإذا كانت هذه الشروط مقبولة ومناسبة، فإنه من الممكن أن تعود الأوضاع إلى ما قبل بضعة أشهر. وشدد على أن الخطوة الثالثة في إطار خفض التزامات إيران بالاتفاق النووي، جاهزة للتنفيذ وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية.
|
|||||||||||||||||||||||||||
