عصام الزيبق رئيس اتحاد جمعيات الحرفيين بدمشق أكد في حديث خاص للثورة مشاركة 220 حرفياً وما يقارب 180حرفة من المهن التراثية والتقليدية، منها الصدفيات والنحاسيات والموزاييك والرسم على الرمال و القش وتصنيع الخبز.
فؤاد عربش رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات الشرقية أشار إلى أهمية الحرف التي تكاد تكون شبه غائبة كتعشيق الكهرمان والقيشاني والمسابح الشامية ، إضافة إلى استقطاب الزوار من دول مجاورة لشراء الحرف التقليدية.
بدوره أكد عدنان تنبكجي مشرف جناح الحاضنة المركزية للحرف التراثية مشاركة شيوخ الكار المبدعين في ثلاث أجنحة وبمختلف مجالات الحرف اليدوية من تنزيل الصدف وتفريغ النحاس وتشكيل المعادن وفنون الحجر المختلفة.
الحرفي بكري كركوس مشارك بصناعة الفخاريات بمختلف أنواعها من أباريق وأحواض للزراعة والديكور وأغراض الطبخ أشار إلى إقبال زوار المعرض على شراء منتجاته للتي تتميز برخص أسعارها خلال عمر المعرض ، إضافة لصناعة الفخار أمام الزوار وشرائه ، وشرح أهميته لأغراض طبية.
في حين يسعى مازن شيبان لدخول موسوعة غينيس من خلال عدّة لوحات من بذور الزيتون بعد جلخها ، حيث يشارك في المعرض بست لوحات لمعلمين أثريين من كل محافظة والرسم على اللوحات « الثلاثية الأبعاد».
أما صافي أحمد فقد جاء للمشاركة من اللاذقية بصناعة لوحات الأرز الملون عن طريق غسل الرز ورصفه حسب الرسمة ثم تلوينه ، وعليه تبدو أسعار لوحاته غالية نظرا للوقت الزمني الذي تستغرقه كل لوحة والتي تتجاوز الستة أشهر.
محمد رمضان يشارك بالقيشاني الدمشقي وهي من أعرق المهن الدمشقية وأجملها ويستعمل لتزيين والجدران والأواني المنزلية مثل الفناجين والصحون والأباريق والمزهريات ، وهي ذات أسعار مرتفعة ومن الحرف اليدوية التي باتت قليلة جداً.
من جهته يشارك مأمون حلاق بالنحت على الخشب من خلال مخرطته التراثية التي تعتمد على الأيدي والأرجل كقوى محركة لمخرطته، أما هدف مشاركته في استمرار هذه المهنة وحمايتها من الاندثار والنسيان.