|
|
برنامــج «يوميـــــات».. رصــد لــوقــائـع الحيـــــاة فنون
بعينين ثاقبتين. «حسين الإبراهيم وحلا سلمان» معدا البرنامج لكل ما يدور حول المجتمع وما تحكيه الصحف والكتب والدراسات الحديثة لاختيار موضوع يتناسب مع الجمهور، قيمه وعاداته والمساهمة في ايصال صوته، وعدم الاستخفاف بعقله والتعامل بمهنية وموضوعية وحياد في تقديم المعلومات. فبدأاه بفقرة «إلي شاغل بالك» ليطرح البرنامج سؤالاً على المارة في شوارع المحافظات، ويكون مفتاحاً لباب الحديث العفوي. من المواضيع التي تم اقتراحها ومعالجتها «ثقافة الجودة..الحاجات الاقتصادية والميزات التنافسية وذلك لإيصال رسالة بأن الحديث عن الجودة ليس سوى ترفاً في زمن يبحث فيه الناس عن الحاجات الأساسية دون اهتمام بجودتها، وإن الجودة في طقوس الحياة اليومية والجودة في التخطيط والجودة في الإرادة والجودة في المنتج هي عناوين عصرنا الراهن وهي في النهاية رمز الانتماء إلى عالم اليوم. يعرض مقدما البرنامج المشكلة، ويفتحا باب الحوار مع الشخص المعني لعرض الموضوع والبحث عن الحلول, أو يتم الاتصال بالمسؤول للوقوف عند آخر التطورات، فمثلا حلقة «الحدائق العامة» تم الاتصال بمدير الحدائق في مجلس مدينة حمص لطرح المشكلة والحلول اضافة الى اتصالات المشاهدين وتقديم شكواهم باعتبار أن الحدائق العامة هي لعامة الشعب وهي المتنفس الوحيد المجاني الذي سخرته الدولة لخدمته. دردشة شبه يومية في برنامج «يوميات» بلغة سهلة بسيطة وتقديم عفوي يضفي على الحلقة سحراً خاصاً وانجذاباً للمتابعين ولاسيما بأنه يتتبع نبض الشارع وعصر السرعة وأثرها على أفراد الأسرة، ففي آخر حلقة من البرنامج تحدث عن الماراثون البرمجي للأطفال وتعزيز دور الطفل ليصبح منتجاً للتقانة بدلا أن يكون مستهلكا لها بإعطائه مسألة رياضية أو برمجية لكي يفكر في الحل تباعا ليصل إلى مرحلة الخوارزميات وهذا ما تحدثت عنه مديرة الماراثون البرمجي للأطفال مايا التقي في إحدى حلقات البرنامج. يعرض برنامج «يوميات» أيام السبت والاثنين والاربعاء، تقديم أروى شاهين، جاكلين حمود، هبا عجيب، اخراج أكرم غنام.
|
||||||||||||||||||||||||||||
