تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


النرجيلة الشامية .. قطعة ديكور يحملها السائح إلى بلاده

أسواق
الاحد 24/12/2006
فاتن عادله

للنرجيلة أهمية خاصة لدى الشباب أو كبار السن الذين يجدون لذة في مصاحبة هذا الداء الذي يصعب مخاصمته, لذلك فقد تعددت أشكالها وأنواعها وأسعارها وحول ذلك يحدثنا الأستاذ شاكر حمدون صاحب محل لبيع النرجيلة فيقول:

النرجيلة - أنواعها وأسعارها‏

أولاً النرجيلة المصنوعة من النحاس وهي أرخص الأنواع لأنه كلاسيكي أي موديل قديم ويتراوح سعرها بين 300 وحتى 700 ل.س وذلك حسب الحجم والطول إضافة لأسعار أخرى يصل من 350 ل.س وحتى 600 ل.س كما يوجد نرجيلة نحاس أيضاً ولكنها تتميز بعمليتي الفك والتركيب بحيث يستطيع الشخص زيادة طولها أو تقصيرها كما يحلو له أما سعرها فيبدأ من 1000 ل.س وما فوق وقد يصل إلى 5000 ل.س وذلك حسب النقش والنوعية.‏

أما نرجيلة النحاس المصبوب فيأتي على شكل قريب من النحاس العادي لكنه ممتلئ من الداخل أي إنه يشكل نحاساً مضغوطاً قاسياً لذلك فهو لا يتأثر بالصدمات التي قد يتعرض لها ويتراوح سعره من 600 ل.س إلى 1000 ل.س, إضافة لأشكال أخرى للنرجيلة وأغلبها يستعمل للديكور مثلاً نرجيلة على شكل تماثيل مثل الشجرة وسعرها من 500 ل.س إلى 600 ل.س وقد تكون نرجيلة على شكل امرأة تحمل جرة أو تمثالاً لرجل عربي قديم ويصل سعرهما إلى 1000 ل.س.‏

أما نرجيلة البحرة الواحدة فهي ب 2500 ل.س, ونرجيلة البحرتين ب 3500 ل.س وجميع هذه الأسعار متوسطة.‏

أما نرجيلة صغيرة كالطاولة فهي من 1500 ل.س إلى 5000 ل.س.‏

اختلاف‏

وحول سؤال ما إذا كان هناك اختلاف في صنع النرجيلة قال الأستاذ حمدون:‏

إن النرجيلة الدمشقية تختلف عن الحلبية فالدمشقية يأتي سعرها أغلى ويعود ذلك لطريقة النقش والنظافة والدقة في الصنع إضافة لنحاسها ومكوناتها.‏

مثلاً سعر (البربيج) الحلبي هو 50 ل.س أما الدمشقي فهو ب 70 ل.س ويعود ذلك لطوله ونظافته وسماكته.‏

الرسم بالتوليب‏

أما الرسم على بلورة النرجيلة بالتوليب فسعرها يتراوح بين 1000 ل.س إلى 5000 ل.س إذا ما أدخل إلى الرسمة ألماس روسي أما بدون الألماس فهي بحدود 200 إلى 500 ل.س.‏

النرجيلة الأجنبية‏

صحيح أن النرجيلة الأجنبية (الصينية) تأتي مغلفة وبشكل جميل لكن نوعيتها غير صحية للاستعمال لأن النحاس يأتي بشكل ألتيمو أي مجموعة معادن مخلوطة وليس نحاساً صافياً إضافة لكونه فارغاً ولكنها تتميز بوزنها الثقيل أما مبيعها فهو قليل جداً ويكون سعرها فوق 1000 ل.س فهي قد تكون كالبجعة أو كالسمكة وقد يرغب شاريها بها للديكور فقط.‏

وحول حركة البيع يقول: إن حركة بيع النرجيلة قليلة مقارنة مع السنوات القليلة الماضية, وحالياً فإن أغلب من يشترون النرجيلة هم وفود أجنبية من الصين أو من الطلاب الإيطاليين أو الألمان أو عرب كاللبنانيين حيث تحولت النرجيلة الشامية إلى قطعة ديكور و(سوفينير) يحملها السائح إلى بلاده.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية