أصبحت ظاهرة (التلطيش) أو ما يسمى بالمعاكسة متفشية بطريقة غير مقبولة, فما أكثر ما تتعرض له المرأة من ازعاجات سواء في الشارع أو في حافلات النقل وربما الفتيات الشابات هن أكثر تعرضا للأذى من جراء هذا التصرف غير اللائق.
وحقيقة لا نسعى نحن من خلال طرح هذه الظاهرة الى نشر الغسيل بقدر ما ندعو الى الالتزام بمبادىء وأخلاقيات تربينا عليها, فنسلط الضوء عليها علناً نصحح ونقوّم لا أن نستمر في رؤية الخطأ فنسكت عنه فهذه مسؤولية الجميع وليست حكرا على أحد.
ودعوتنا للجميع للمشاركة في ابداء الرأي للقضاء على هذه الظاهرة السلبية والحد من انتشارها وفي الآن نفسه العودة الى أخلاقياتنا التي نعتز بها ونفتخر.