فتح الحوار مجددا بين الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية شريطة ان يتم تحديد سقف زمني له.وقال عباس للصحافيين في رام الله نحن مستعدون دائما وابداً لحوار محدد الزمان والهدف والوقت لنستكمل ما كنا بدأناه على الاسس الفلسطينية التي تحدثنا عنها مضيفا ان اي حكومة وحدة وطنية يجب ان تحصل على توافق وطني وهدفها الاساسي الاول فك الحصار.
من جهة اخرى انتهى الليلة الماضية الاجتماع الذي عقده عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت من دون صدور بيان ختامي أو مؤتمر صحفي في حين قالت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس تعليقاً على الاجتماع انها لا تعلق آمالاً عى لقاء عباس أولمرت.
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ تولي أولمرت رئاسة الحكومة الاسرائيلية في كانون الثاني الماضي.
وعلى الرغم من انتهاء الاجتماع فإن مكتب عباس وأولمرت لم يذكرا الموضوعات التي جرت مناقشتها ولم يعلقا على الاجتماع الذي عقد في القدس المحتلة ,وعمل مسؤولون من الجانبين على مدى أشهر للترتيب له بهدف تحريك الجمود في المفاوضات المتوقفة منذ وقت طويل.
في غضون ذلك قالت حركة حماس انها لا تعلق آمالاً على مثل هذه الاجتماعات مضيفة في تصريح أدلى به الناطق باسمها اسماعيل رضوان ان اجتماعات مماثلة لا تأتي بخير للشعب الفلسطيني بل تأتي في الغالب بمتطلبات أمنية للجانب الاسرائيلي دون احقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد رضوان أن هذه الاجتماعات تهدف دائماً الى ارباك الساحة السياسية الفلسطينية.
ميدانياً اصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة وضابط امن بجروح بعدما اطلق مسلحون مجهولون النار على الضابط اثناء توجهه إلى عمله في رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال المصدر الطبي للوكالة ان ثلاثة مواطنين هم الطفلة امل جبر البالغة تسعة اعوام والرائد في جهاز الامن الوقائي حسن جربوع 33 عاما واحمد منصور 20 عاما اصيبوا بجروح ونقلوا جميعا إلى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح للعلاج. وتابع المصدر ان حالة جربوع حرجة جدا وان حالة الطفلة التي اصيبت برصاصة في الحوض والشاب الذي اصيب برصاصة في البطن متوسطة.