البناء يعود الى جمعية الري وهي جمعية مخصصة للعاملين في شركة الري والشركة نفسها هي جهة التنفيذ.
الإجراءات التي اتخذت فور الابلاغ عن التصدع: اخلاء المبنى من شاغليه وتشميع الشقق ووضع الحراسة على المبنى مقدمة للتقرير الفني الذي سيصار الى إعداده من قبل الوحدة الهندسية في جامعة تشرين التي ستجري الكشف وتعد الدراسة اللازمة للتدعيم مع كلفة الأعمال التي تعهدت بها شركة الري الجهة المنفذة بعد الانتهاء من اعداد الدراسة.
قصة التصدع خرجت الى النور بعد شكوى من سكان البناء حول تشقق بعض الأعمدة الحاملة للبناء وتفتت البيتون وتكشف الحديد الأمر الذي استدعى قيام ادارة الجمعية بإجراء كشف سريع وإجراء بعض أعمال التدعيم الاسعافي.
مجلس مدينة اللاذقية وبعد علمه بالأمر أخطر الساكنين بضرورة الإخلاء حرصاً على السلامة ومنعاً لحدوث أي مضاعفات.
البناء المتصدع بوشر بتنفيذه عام 1990 وأنجز على الهيكل عام .1995
هذا التصدع يعيدنا الى السؤال مجدداً حول سلامة الأبنية وجودة التنفيذ.