وشدد بلال خلال لقائه مع وفد اوكراني يضمن اعلاميين واعضاء في البرلمان أمس ان السلام العادل والشامل لن يتحقق في منطقة الشرق الاوسط الا بتحرير الاراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967 وماتبقى من جنوب لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة وفقا لقرارات الشرعية ذات الصلة.
واضاف الدكتور بلال ان العرب امة واحدة ولهم مصالح واحدة وتواقون للسلام العادل رغم التدخل الامريكي في المنطقة بما يخدم المصالح الاسرائيلية مشيراً الى أن اسرائيل تنتهك قرارات الشرعية الدولية ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الصادرة عن الامم المتحدة منذ احتلالها للاراضي العربية حتى مبادئ مؤتمر مدريد في عام 1993 القائلة (الارض مقابل السلام), وفوق كل هذا جاءت الولايات المتحدة لتغزو العراق وتدمره بحجة محاربة الارهاب ونشر الديمقراطية فحتى عام 2003 لم يكن في العراق ارهابي والآن بوجود الاحتلال الامريكي اصبح العراق مركزاً للارهاب في المنطقة وجعلت منه بلداً مدمراً وبدل الحرية والنظام الديمقراطي عملت على انشاء أسوأ سجن في العالم وهو سجن أبو غريب. ويقومون على اتهامنا بأننا بلد ارهابي وندعم الارهاب.
واكد ان المقاومة ستبقى في المنطقة طالما هناك اراض محتلة .
وقال بلال ان سورية تطالب بعودة الجولان والمقاومة رد فعل على الاحتلال. وأشار الى أن سورية تدين الإرهاب وهي ضده بشكل معلن وتعتبره جريمة شنعاء وضد الإنسانية جميعاً, فالإرهاب لا دين له ولا عرق ولا جنسية ولانقبل بوصف الإرهاب بالإرهاب الاسلامي.. فالاسلام كاحدى الديانات الثلاث يدعو للتسامح والإخاء والعدل ولا يدعو إطلاقاً للقتل والعنف بل على العكس ويعتبر كل الناس أخوة.. وسورية بوتقة لقاء الحضارات والأديان كلها..