غير أن الرجل فوجئ عندما توجه الى أحد المتاجر القليلة في هافانا المسموح لها ببيع المحمول للكوبيين قبل وقت طويل من الموعد المحدد لفتح المتاجر بوجود طابور طويل يضم أكثر من 30 شخصا في الانتظار لنفس السبب.
وهذا ماحدث في متاجر أخرى أيضا في أحدث تحرك من جانب الرئيس الكوبي الجديد راؤول كاسترو لرفع ممنوعات ومحظورات مبالغ فيها.
وثمة كوبي آخر يدعي هيكتور كان يرغب هو الآخر أن يكون الأول في الطابور في أول يوم يرفع فيه الحظر على بيع الهواتف المحمولة .
لكن لماذا يخاطر بانتظار طويل إذا كان بمقدوره الذهاب في يوم آخر?
يجيب الشاب وهو يعبث بهاتفه المحمول: اليوم الأول أكثر إثارة.
وتقول مارتا : استيقظت باكرا جدا لأتمكن من اقتناء هاتف محمول فربما تراود الحكومة أفكار بالتراجع عن هذه الخطوة.